يَصدُر قريبـًا عن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، الطبعة العربية من كتاب "حرب الذكاء.. الذكاء الاصطناعي في مواجهة الذكاء البشري" لـ نورنت ألكسندر، وقام بترجمته: محمد سيف.
جاء على غلاف الكتاب: شيئـًا فشيئـًا يدخل مخنا البيولوجي في منافسة مع الذكاء الاصطناعي، فكل المهن بما فيها الأكثر تعقيدًا، سوف تتأثر بهذا التسونامي التقني.
والتعايش بين الأمخاخ البشرية وأمخاخ السيليكون سيفضي إلى لا مساواة لا تُحتمل، ناهيك عن حرب بين الذكاءين، ولكن لترقية الكفاءات العقلية لبشر الغد، يُمكن لثورة في نظامنا التعليمي أن تجعل الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي متكاملين، وأن توجد مجتمعـًا ذا إمكانيات غير محدودة.
فكيف يجب أن يتطور التعليم في عالم سيكون الذكاء الاصطناعي فيه قوة فائقةً؟ وما الذي ستكون عليه مهنة المعلم في 2050؟ وكيف سنتصرف في مواجهة قادة الذكاء الاصطناعي، الأمريكيين والصينيين، الذين سيُنافسون المدرسة في الغد؟ وهل يتطلب الأمر، كما يقترح وادي السيليكون زرع دوائر مدمجة في أمخاخ أطفالنا لتجنب تهميش في مواجهة الذكاء الاصطناعي؟.
نورنت ألكسندر يدعونا للوعي بهذا التغير الحضاري.