السبت 4 مايو 2024

القائم بأعمال السفير الأمريكي: نعمل بجد لتعزيز علاقتنا الاقتصادية مع مصر

القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة

عرب وعالم17-7-2023 | 22:21

وردة الحسيني

أكد القائم بأعمال السفير الأمريكي  بالقاهرة  جون ب.ديروشر ان بلاده تعمل  بجد لتعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع مصر  ،مشيرا الي ان  عدة مئات من الشركات الأمريكية تساعد في تحقيق هذا الهدف.

وقال: "لقد وقفت الدولتان جنبًا إلى جنب في أوقات السلم والتحدي، وتعملان سويا لتعزيز الاستقرار والازدهار والتقدم في الشرق الأوسط وما وراءه. أحد الركائز الأساسية لهذه الشراكة هو التبادل المنتظم للزيارات رفيعة المستوى بين قادة البلدين". 

جاء ذلك خلال كلمة الدبلوماسي الامريكي  بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال لبلاده،بحضور د-محمود كمال عثمان وزير قطاع الاعمال، والدكتور علي المصيلحي  وزير التموين و المستشار علاء الدين فؤاد  وزير شئون المجالس النيابية.

وقال جون ب.ديروشر: "قام كل من الرئيس بايدن والوزير بلينكين ووزير الدفاع أوستن والسيدة الأولى جيل بايدن بزيارات منفصلة إلى مصر، مما يؤكد الدور المحوري لهذا البلد في المنطقة".

وأضاف: "هذه الزيارات رفيعة المستوى - جنبًا إلى جنب مع تلك الزيارات الخاصة بقادة الأعمال والأكاديميين والثقافيين - تخبر العالم بوجود علاقة قوية بين بلدينا".

وتابع: "مع ذلك، غالبًا ما تمر دون أن يلاحظ أحد الجهد اليومي الذي تبذله البعثة الأمريكية في مصر للحفاظ على هذه العلاقة وتحسينها لصالح كلا البلدين من تعزيز شراكتنا العسكرية إلى تعزيز الفرص الاقتصادية وبرامج التبادل الثقافي ، بالإضافة إلى حماية التراث الثقافي الثمين في مصر ، يعمل الموظفون في هذه البعثة بلا كلل لتعزيز العلاقات الثنائية".

وواصل: "وراء الكواليس، يعمل موظفونا، على سبيل المثال، بجد على إنشاء برامج وتسهيل الفرص للمهنيين المصريين للانخراط في مختلف التبادلات الأكاديمية في الولايات المتحدة، وقد أثبتت هذه البرامج أنها منصات لا تقدر بثمن للمهنيين للتعمق في المجالات الحاسمة مثل حماية البيئة، والطاقة المتجددة، والنمذجة الزراعية، وتعزيز العدالة ،والشمول، ونعمل أيضًا على تعزيز أمننا، حيث أجرى الجيشان الأمريكي والمصري أكثر من ٦٠ تدريبًا وتبادلًات أخرى منذ عام ٢٠٢٢".

وقال: "لا يزال إعطاء الأولوية للتعليم وتشجيعه في مصر محور تركيز رئيسي. ومن ثم، قامت حكومة الولايات المتحدة باستثمارات كبيرة في تعزيز التعليم داخل مصر، بما في ذلك بناء عدد لا يحصى من المدارس وتوفير تدريب المعلمين. وقد تم إنفاق أكثر من ١.٨ مليار دولار على التعليم حتى الآن".

وتابع: "مع ذلك، بالإضافة إلى هذه الاستثمارات الكبيرة التي تقدمها سفارة الولايات المتحدة بانتظام من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من المهم بنفس القدر مشاركة ثقافاتنا من خلال التعليم مع الطلاب المصريين. ففي وقت سابق من هذا العام، نظم قسم الشؤون العامة لدينا أول مسابقة لنحلة التهجي في مصر، والتي شهدت مشاركة ما يقرب من مليون طالب من جميع الفئات العمرية من كل محافظة. جعل هذا الحدث تعلم اللغة الإنجليزية أمرًا ممتعًا للمشاركين الشباب ووفر فرصة للانخراط في شيء أمريكي جوهري هنا في مصر، مما يعزز التبادل الحقيقي للثقافات".

واختتم: "كانت الولايات المتحدة أكبر شريك ثنائي لمصر منذ عقود، ونحن نواصل البناء على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بلدينا لخلق الفرص".

Dr.Randa
Dr.Radwa