تواصل الموجة شديدة الحرارة تأثيرها على مصر خلال الأيام الحالية، والتي تؤدي لبعض الأعراض والمضاعفات في حالة التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة وخاصة خلال فترة الظهيرة، وقد يصادف توقيت الخروج وقت الذروة، مايجعل أخطار التعرض للإصابة بضربة شمس أو الانهاك الحراري أكبر.

 

تجنب التعرض لحرارة العالية

تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة الحيوية ومدير معامل مستشفى جامعة القاهرة، في حوار خاص لبوابة دار الهلال، أنه من المهم تجنب الخروج أثناء ذروة الحرارية وهي من الساعة الـ1ظهرًا لـ4 عصرًا.

وأضافت أنه في حاجة ضرورة الخروج كالعمل فيحتاج المعرضون للدرجات الحرارة إلى ارتداء الملابس القطنية، ذات الألوان الفاتحة، مع ضرورة تغطية الرأس بالمظلة أو غطاء الرأس.

ضرورة الاستحمام قبل الخروج

ونبهت نهلة عبد الوهاب على ضرورة ترطيب الجسم بالمياه الفاترة، لذا يجب على الخارج إلى العمل أو إلى ممارسة الأنشطة النهارية الاستحمام بالمياة الفاترة قبل الخروج في درجات الحرارة العالية.

وأشارت الدكتورة نهلة  إلى ضرورة دهن الأجزاء الظاهرة من الجسم بواقي الشمس، لحماية الجلد من الأشعة الضارة، الحروق والطفح الجلدي، ويفضل عدم خروج الأطفال إلا بعد إنتهاء الذروة.

ضرورة ترطيب الجسم بالسؤائل

ونوهت على ضرورة تعويض الجسم عن خرج العرق من الجسم بشرب المياه الكافية بإضافة بعض شرائح من الخضروات أو الفاكه لتعويض الأملاح، وألا تقل الكمية عن 3لتر في اليوم، أن تكون المياه باردة مائلة إلى الفتور قليلًا.

كيف تسعف المصاب بضربة شمس

 حذرت الدكتورة نهلة عبد الوهاب من التعرض للإجهاد الحراري بشكل قاسي، ومن الضروري إذا تعرض أحد للإغماء أو الانهيار بسبب الحرارة أو ضربة شمس، يجب إسعافه بشكل سريع كالآتي:

نقل المصاب إلى مكان بارد، وجيد التهوية على الفور، وإزالة أي حواجز للتنفس أو تبطئ عملية التنفس.

ويقوم المسعف بوضع كمادات مياه باردة أو ثلج، ويقوم برش بعض المياه على أجزاء جسمه لزيادة الترطيب، وإذا كان المصاب واعيًا يجب تشجيعه على شرب المياه.

أن يقوم بعمل كمادات مياه باردة أو ثلج لتبريد الجسم بشكل سريع حتى لا تأثر الحرارة على الأعضاء الحيوية في الجسم.

ومن الضروري استشارة الطبيب في حالة الإغماء للحد من الأعراض الأخرى كارتفاع درجة حرارة الجسم أو الغيثان.