الجمعة 17 مايو 2024

نصائح لتعديل سلوك الأبناء في إجازة الصيف.. أبرزها المشاركة في الأعمال المنزلية

كيفية تعديل سلوك الأطفال

تحقيقات18-7-2023 | 15:04

مريم عوف

يستمتع الأطفال بالإجازة الصيفية على طريقتهم الخاصة وهي مشاهدة البرامج التلفزيونية للأطفال، أو تصفح المواقع التواصل الاجتماعي، أو اللعب على على الهاتف النقال لساعات طويلة، لكن هذه الطريقة تؤثر بشكل سلبي على الأطفال وصحته النفسية وتعرضه للكثير من المخاطر.


تأثير الأجهزة الذكية على سلوك الطفل
توضح الدكتورة ميار محمد سباق، خبير تعديل سلوك الأطفال، كيفية التعامل مع الأطفال خلال فترة الإجازة، والسلوكيات المطلوبة لتحسين صحة الطفل النفسية، وعليه؛ موضحة أنه يجب على أولياء الأمور أن يمنعوا الأطفال من استخدام الهواتف حتى سن 18 عاما، وقبل هذا يسمح لهم باستخدام الهاتف لساعة متفرقة على مدار اليوم لأن استخدامه لمدة طويلة يتسبب في:

مشاكل عضوية كضعف السمع أو البصر.

الصداع؛ وهذا بسبب الأشعة الكهرومغناطيسية التي تطلقها الشاشات.

مشاكل لغوية، وذلك لانعزال الطفل عن البيئة المحيطة لفترة طويلة.

مشاكل اجتماعية، كالعزلة والانطوائية وهذا بسبب اكتفاء الطفل بالعالم الافتراضي.

مشاكل سلوكية، كتشتت الانتباه وهذا بسبب تعرضه للكثير من الألوان والحركات السريعة.

العدوانية، وهذا بسبب مشاهد العنف، والضرب التي يتلقاه الطفل دون رقابة، ورغبة منه في التقليد.


حلول إرشادية لتعديل سلوك الطفل
تشجع الدكتورة ميار سياف الآباء على استغلال فترة الإجازة لحل أزمة تمسك الأطفال بالأجهزة الإلكترونية التي تشكل خطرا كبيرا على صحتهم النفسية والعضوية، وتنصح بعدة أمور، كالتالي:
مشاركة الآباء أطفالهم في قضاء الوقت معهم، لتعزيز الاهتمام الأسري لدى الطفل، ومشاركة الحوار والتفاعل بينهم.

تحفيز الأطفال على ممارسة الهوايات الإيجابية سواء كانت فنية أو رياضية فهي تعود بالنفع على صحتهم النفسية والجسدية.

حرص الآباء على استبدال وقت استخدام الهاتف بالألعاب الجماعية كحل الألغاز، ما يعزز الصبر والتركيز لدى الأطفال.

قضاء وقت في المساحات الخضراء، لأخذ الطفل راحته ويخرج طاقته في اللعب والجري، ويشعر بالحرية، ويجدد طاقته.

تحديد وقت خاص لاستخدام الهاتف، مع ضرورة عدم التهاون في فرض الاستخدام.

إسناد الآباء بعض المهام المنزلية للأطفال لتعزيز شعورهم بالمسؤولية والحرص على مساعدتهم في المنزل.

تسخير وقت استخدام الهاتف لتنمية مهارات الطفل ومناقشته فيما يشاهد أو يتابع، ومشاركة الأسرة في النقاش وعرض المعلومات.