الجمعة 10 مايو 2024

كيف تستقبل المرأة السنة الهجرية بروح جديدة؟ استشارية نفسية تجيب

د إيمان عبد الله أستشاري العلاقات الأسرية والنفسية

سيدتي19-7-2023 | 00:22

فاطمة الحسيني

مع استقبال العام الهجري الجديد، يستوجب علينا أن نبدأ تلك السنة بأطيب وأفضل الأعمال لتكون فرصة للفوز بسعادة الدنيا والآخرة، الأمر الذي جعلنا نتساءل عن كيفية استقبال المرأة للعام الهجري الجديد، مع تأهيل باقي أفراد أسرتها، كي تكون بداية جديدة بنفسية وطاقة ايجابية،..

 وفي السطور التالية نستعرض أهم الطرق التي تحسن استقبال السنة الهجرية الجديدة بكل خير وحب...

ومن جهتها، قالت الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري العلاقات الأسرية والنفسية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن رأس السنة الهجرية، تعد من المناسبات الدينية الاجتماعية، التي نحرص فيها على الاحتفال بكل مشاعر البهجة والسعادة، كي تكون بداية وإشراقه لجميع أفراد الأسرة، وعلى رأسها الأم التي تعد المحرك الأساسي لعائلتها، ولذلك نقدم أهم الطرق الايجابية لحسن استقبال المرأة لبداية السنة الجديدة، وهي ما يلي:

  • لابد على المرأة أن تجدد أخلاقها، وتهذبها بطاقة إيجابية، عن طريق تصفية الخصومات والمشاحنات مع الآخرين، بكل حب وصفاء.
  • أن تحاسب نفسها وتحفزها على ضرورة صلة الأرحام، وإيقاظ عقلها على الطاعات بشكل أكثر.
  • لابد من انتهاز تلك المناسبة الاجتماعية الدينية، في تنمية الروابط والانتماء الأسري، عن طريق التهنئة وتبادل الزيارات العائلية، لإحياء الاحتفال بتلك السنة الهجرية الجديدة، وانتهازها فرصه لتطوير العلاقات الإنسانية.
  • أن تنمي مهارات التحكم في الذات والذكاء الاجتماعي، مع ضرورة التقرب للزوج بكل مودة وحب وإنهاء أي خلاف قائم بينهما.
  • أن تستعيد قواها المعنوية والنفسية والمادية، من خلال تلك المناسبات كي تعطيها الأمل للاستمرارية وتحقيق الأهداف.
  • استغلال منصات التواصل الاجتماعي بشكل ايجابي، عن طريق تبادل التهنئة والبرقيات للأصدقاء والأهل، وعمل مكالمات الفيديو للأقارب الذين يقيمون في بلدان بعيدة عنا.
  • أن تستغل الأم تلك المناسبة، كي تربي أبنائها على الطاعات وتتحدث معهم عن معنى الهجرة النبوية، وكيف كان لرسولنا الكريم رسالة سامية، جعلته يترك أحب الأماكن إليه وهي مكة المكرمة كي يذهب للمدينة المنورة، وينشر الدين الإسلامي.
  • أن توعي الأم أطفالها، أن الرسالة النبوية لم تتوقف عند النبي الكريم، بل لابد من استكمالها بالعلم والمعرفة والمثابرة والصبر والإرادة.
  • أن نتقرب إلي الله ونقوم بالعطاء المعنوي من خلال المشاركة في الأنشطة الخيرية.
  • أن تكون رأس السنة الهجرية، صفحة جديدة لنقش الايجابيات، وهجر المعاصي والأخطاء والسلوكيات السلبية، ونتحرر من  عبودية المادة والإدمان على أشياء محددة مثل الانترنت، أو التدخين، أو التسويق، أو غيرهم من العادات التي أصبحنا مكبلين بها.
  • لابد من رسم خطة وهدف وحسن استثمار للوقت، نقسمه ما بين الروحانيات التي تهذب سلوك الإنسان، وتبعده عن الأفكار الضالة، والمهارات والأنشطة المفيدة والعمل.
  • أن نستغل التكنولوجيا الجديدة في تزويدنا للمعلومات الدينية والثقافية والاجتماعية، بحيث نحسن استخدامها، لتجمع أفراد الأسرة على تبادل الخبرات والمعلومات المختلفة، بدلا من جعلها سبباً في زرع الفجوات بين الأبناء وآبائهم.
  • أن نواجه عيوبنا ونخلع رداء الحقد والكراهية والتقليد الأعمى للغير، وننمي شعار حب لأخيك ما تحبه لنفسك.
  • أن تحرص الأسرة على عقد جلسات عائلية منتظمة، لتوطيد أواصر المحبة بين جميع أفرادها.

 

Dr.Radwa
Egypt Air