تحدث الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري، عن ترشيح 4 قطع مصرية ضمن الاكتشافات الخارقة عالميا لأنها قطع فريدة ولن تكرر، لافتا إلى أن حجر رشيد أحد هذه القطع ويسمى مفتاح الحضارة المصرية لأنه ساهم في فك رموزها وهي أول أبجدية عرفها العالم، ونحتفل اليوم بمرور 224 عاما على اكتشافه.

وأشار إلى أن هذا الحجر استولت عليه بريطانيا ويعرض في المتحف البريطاني منذ 1802 وحتى الآن.

وأضاف مجدي شاكر، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن القطعة الثانية هي تمثال رمسيس الثاني الموجود بالمتحف البريطاني ويقدر وزنه بنحو 7 وربع طن ويعتبر من أضخم التماثيل في العالم واستولت عليه القوات البريطانية وتم نقله للنيل ثم للمتحف البريطاني.

وأشار إلى أن القطعة الثالثة هي أيقونة الجمال رأس نفرتيتي، والتي عثر عليها في اتيليه الفنان تحتمس في تل العمارنة، لا تتعدى 47 سم، ولا تتعدى 20 كيلو جرام مصنوعة من الحجر الجيري فاقد العين اليسرى، وعندما رأها هتلر همس في أذنها وقال أنك لن تغادرين برلين وأنه مستعد أن يبني لها متحف وأن يحارب مصر والعالم في سبيل ألا تعود لمصر مرة أخرى.

وتابع: القطعة الرابعة وهي الأخطر والأجمل والأغلى في العالم هي قناع أو تابوت الملك توت عنخ أمون، والذي يوجد في مصر وهو فاق الخيال وهى قطعة لا تقدر بثمن.