تلقت نادية هنري، عضو مجلس النواب، شكوى بتعرض أحد الأطفال إلى التعذيب والضرب المبرح الذى أفضى لإصابات خطيره بجسده .
وأوضحت «هنري» أن تفاصيل الواقعة تعود إلى تعرض الطفل آسر أمجد محمود ، الذي يبلغ من العمر ١١ عامًا إلى ضرب وتعذيب، لافتة إلى أن المدرسة المتواجد بها الطفل "مدرسة مينا للغات"، هي من اكتشفت تعرضه للتعذيب ونقلته إلى مستشفى الشروق العام من يوم الأربعاء إلا أن حالته في تدهور مستمر .
وناشدت نادية هنرى المسئولين بالتدخل لإنقاذ حياة الطفل، لافتة إلى أن حالته في تدهور مستمر، وبلغ الانخفاض في مستوى الأنيميا إلى ٦ ، فضلا عن انخفاض النبض، مطالبة بسرعة تحويله لمستشفى أبو الريش .
وكشفت عضو مجلس النواب، أن هناك بالفعل محضرًا تم تحريره لإثبات ما تعرض له الطفل، والمحضر مسجل برقم ١٣٥٥وتم إبلاغ النائب العام، مشيرة إلى أن المدرسة حاولت الاتصال بأولياء الأمر ولكن دون تجاوب مما اضطر المدرسة لإرسال الطفل لمستسفى الشروق العام وإبلاغ حماية الطفل.
وتواجدت النائبة نادية هنرى مع الطفل في المستشفى للاطمئنان على حالته، وطالبت المجلس القومي للأمومة والطفولة بضمان حماية الطفل من التعرض لأي أذى خلال الفترة المقبلة، وعدم إهمال المحضر لأن والده في مركز مرموق.
وأكدت نادية هنرى أن حالة الطفل مازالت في خطر صحي ولا تواجد لولي الأمر وقبل تسليم الطفل إلي أي من والديه لابد من عمل التحقيقات والتحريات قبل تسليمه لضمان حمايته، وعدم تعرضه مرة أخرى للإهمال؛ خاصةً أنه يعاني من أنيميا حادة مما يحذر من سوء التغذية.
وحملت المسؤلية للمركز القومي للطفل، قائلة " أٌحمِّل المجلس القومي كامل المسئولية في حماية الطفل، حتي يتم تسليمه لمن يهتم ويلتزم برعايته “.