في مفاجأة مثيرة، حرّك الشيف التركي الشهير بوراك اوزديمير، دعوى جنائية ضد والده، بسبب بيعه مطاعم خاصة به دون علمه واحتياله عليه.

وكشفت تقارير صحفية تركية أن الشيف بوراك قام بقطع علاقته مع والده واسترجع جميع أملاكه من سيارات، ومنازل بعد أن قام الأخير بالنصب عليه.

ونشبت الأزمة بين بوراك ووالده عقب زلزال قهرمان مرعش المدمر قبل أشهر، إذ سعى بوراك على مساعدة المناطق المتضررة من الزلزال، غير أنه واجه عقبات من والده خلال تلك الفترة.

ووفق موقع "تركيا الآن"، تجاوز الخلاف بين الابن ووالده الشريك في العمل كل الحدود ، حيث قطع بوراك جميع العلاقات مع والده وقام ببيع السيارات الفاخرة التي كانت في مرآبه للحصول على رأس مال يمكّنه من البدء في فصل جديد في حياته.

وذكر الموقع أن الخلاف بدأ عندما حاول بوراك أوزديمير، الذي ينحدر من مدينة هاتاي التركية، تقديم المساعدة في منطقة الزلزال، إلا أن والده حاول منعه من ذلك مما أدى إلى تفاقم الخلاف بينهما.

ولم يتردد النجم المشهور في اللجوء إلى المحكمة بعدما اكتشف أن والده باع حقوق اسمه التجاري.

من المقرر أن تنعقد أول جلسة محاكمة في المحكمة الجزائية في منطقة تشاغلايان في سبتمبر.

وعبر بوراك أوزديمير عن مطالبته بإزالة اللوحات الإعلانية التي تحمل اسمه وصورته من المناطق التجارية التي تستخدمها الأماكن المزورة.

بوراك أوزديمير ناشد أيضًا جمهوره على حسابه في انستغرام "بتوخي الحذر وعدم التعامل مع الاحتياليين والنصابين الذين يستخدمون اسمه وصورته في أنشطتهم غير الشرعية".