الجمعة 22 نوفمبر 2024

تحقيقات

من 2023 إلى 2027.. الأرصاد العالمية: أكثر خمس سنوات حرارة في التاريخ

  • 21-7-2023 | 15:03

التغيرات المناخية

طباعة

تدفع التغيرات المناخية العالم للانتباه لظواهر مناخية غير مسبوقة على كوكب الأرض، كالاحتباس الحراري المستمر من الانباعاثات الكربونية، والظواهر الموسمية كمنخفض الهند الموسمي، وظاهرة النينيو الحرارية، وعليه أصبح تتحرك دول العالم لمواجهة آثار التغيرات المناخية.

وتتوقع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة خلال الخمس سنوات المقبلة سوف تكون الأكثر سخونة على الإطلاق، وهذا وفقا لآخر تحديث مناخي لها بعد عدة ظواهر طبيعية، وظواهر بسبب الصناعات البشرية، إذ كان متوسط الحرارة العالمية 2022 أعلى من متوسط  الفترة 1900-1850 بمقدار 1.15 درجة مؤوية.

أكثر خمس سنوات سخونة

وحذرت من ارتفاع درجات الحرارة لتصل إلى مستويات غير مسبوق لها، مع احتمال بنسبة 66 % أن تتجاوز المتوسط السنوي لدرجات الحرارة العالمية بالقرب من سطح الأرض مستويات ما قبل العصر الصناعي بمقدار 1.5 درجة مئوية، وذلك في عام واحد على الأقل خلال الفترة من 2023إلى2027.

العام الأكثر سخونة في التاريخ

وعلى الرغم من تحركات الدول لتقليل من الانباعاثات الكربوبة واستخدام الطاقة المتجددة إلا أن التداعيات المستقبلة غير مبشرة، ومن المحتمل كما توقعت الأرصاد العالمية بنسبة 98 % أن من السنوات الخمس المقبلة ستكون هناك سنة واحدة هي الأكثر سخونة في تاريخ كوكب الأرض، وتحطم الرقم القياسي المسجل عام 2016 الذي شهد استثناء أيضًا لظاهرة النينيو.

 

آثار ارتفاع درجات الحرارة على دول البحر المتوسط

يأتي مع توقعات درجات الحرارة الحارقة الحالية وللأيام المقبلة  ارتفاعا في درجات الحرارة في دول؛ إيطاليا وإسبانيا وتركيا حتى وصلت إلى أكثر من 40 درجة مئوية، ما أثر أيضا على اجزاء كبيرة في مصر في المدن التي تطل على البحر المتوسط؛ القاهرة الكبرى، والوجه البحري، والجنوبي للبلاد وجنوب سيناء، وأيضا بلاد المغرب العربي.

 

ظاهرة الاحتباس الحراري

تسبب الإنسان في تكوين ظاهرة الاحتباس الحراري على مدار ال200 عام الماضية، وذلك بسبب الأنشطة الصناعية التي قام بها الإنسان وتسببت في حدوث غذازات دفيئة تعمل على ارتفاع درجة الحرارة بمعدل سريع، حتى صار متوسلا حرارة سطح الأرض حوالي1.1 درجة مؤويه أكثر دفئا مما كان عليه في أواخر القرن التاسع عشر.

 

آثار الاحتباس الحراري

ونظرا للأرض على أنها نظام متصل فإن تأثير درجات الحرارة هو بداية الأزمة، فإن التغيرات المناخية في منطقة واحدة كافية للتأثير على جميع المناطق الأخرى، ومن بين عواقب تغير المناخ على المستوى المرئي؛ الجفاف الشديد، ونقص المياه، والحرائق الشديدة، وارتفاع مستوى سطح البحر، والفيضانات، وذوبان الجليد، والعواصف الكارثية، وانهيار النوع للبيلوجي.

وتتطلب الإصلاحات الجسيمة في حق كوكب الأرض العديد من الجهود والأعمال الدولية المشتركة، والعمل على التكيف المناخي بالتقليل من الوقود الأحفوري هو أكبر مساهم في تغير المناخ العالمي، والاعتداد على الطاقة المتجددة بشكل أكبر، والإكثار من نشر البقع الخضراء على الأرض لتقليل اضطرابات التوازن على الكوكب، والحد من مخاطر مستقبلية على مستوى أشكال الحياة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة