تعرضت الفنانة المغربية دنيا بطمة، للهجوم الكبير عليها وما تعتبره وقوعها في ورطة ومشكلة جديدة، مع الشعب الجزائري، الذي رفض ظهور صورة الأميرة عبد القادرالجزائري، بسبب خطأ في تصميم العرض البصري لأغنيتها "خربوشة"، مما تسبب في حذف الأغنية التي طرحتها مؤخراً من على موقع الفيديوهات يوتيوب.
وجاء قرار حذف أغنية دنيا بطمة، من علي موقع اليوتيوب، بعد توظيف صورة المقاوم الجزائري ضمن رسومات العرض البصري للأغنية، وما اعترض عليه الشعب الجزائري، حيث تلقي الموقع بلاغاً من فنان جزائري.
وغضب الجزائريون بسبب قيام توظيف معدي العرض البصري صورة الأمير عبدالقادر الجزائري، في الأغنية باعتباره "المتسلط" الذي تنتقده الأغنية في كلماتها، ما تسبب في غضب الكثير من الجزائريين، واعترضوا علي استخدام الصورة.
حملة كبيرة ضد دنيا بطمة، واليوتيوب يستجيب
وشن عدد من الجزائرين حملة انتقاد ضد الفنانة دنيا بطمة، حيث رفضوا ما أسموه بإصرار الفنانة علي سرقة التراث الجزائري، الذي يتمثل في خيط الروح على وجه دنيا بطمة، في الأغنية إضافة إلى صورة الأمير عبد القادر الجزائري، حيث استجاب موقع "يوتيوب" لعدد من البلاغات التي طالبت بحذف الأغنية بعد أيام قليلة من طرحها، رغماً من تحقيقها نسب مشاهدات عالية، حيث احتلت المركز الخامس ضمن قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على منصة الفيديوهات الشهيرة.
ودافعت عدد من وسائل الإعلام المغربية عن الفنانة دنيا بطمة، حيث أكدت في عدد من التقارير، أن إدراج صورة الأمير عبد القادر الجزائري، في أغنية "خربوشة" غلطة وجأت بسبب خلطها بينه وبين القائد المغربي الشهير عيسى بن عمر.
رد دنيا علي هجوم الجزائرين
وقال مصدر مقرب من الفنانة دنيا بطمة، ردًا علي الهجوم الذي تعرضت له وحذف أغنيتها من موقع اليوتيوب، إنها لم تقصد الإساءة للأمير عبدالقادر، والخطأ كان تقنيا إذ استعمل مصمم العرض البصري للأغنية صورة الأمير عبدالقادر، اعتقادا منه أنه القائد عيسى بن عمر.
من هو الأميرعبد القادر الجزائري
هو الأمير عبد القادر بن محي الدين المعروف بـ عبد القادر الجزائري، ولد في قرية القيطنة قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري في السادس من سبتمبرعام 1808 وهو قائد سياسي وعسكري مجاهد عرف بمحاربته للإحتلال الفرنسي للجزائر قاد مقاومة شعبية لخمسة عشر عاماً أثناء بدايات غزو فرنسا للجزائر، يعتبر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الإستعمار والاضطهاد الفرنسي، تم نفيه إلى دمشق وتفرغ للتصوف والفلسفة والكتابة والشعر وتوفي فيها يوم 26 مايو 1883.