قال الإعلامي مصطفى بكري، إن ثورة 23 يوليو العظيمة أحدثت تحولًا كبيرًا في المجتمع المصري بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي سيظل دائمًا في قلوب المواطنين، وهو ليس اسمًا يمكن نسيانه أو اسمًا نتذكره في المواسم والاحتفالات فقط.
وأوضح «بكري»، خلال برنامجه «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر شكل لفترة طويلة روح هذا الوطن، وكان مناضلًا ومقاتلًا للدفاع عن الطبقات المقهورة، ودائمًا ما كان يحاسب نفس على كل كبيرة وصغيرة.
وأكد أن عبدالناصر كان شجاعًا وقويًا ويتحمل أزمات ربما يعجز أخرون عن تحملها وكان لديه القدرة على مواجهة كافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وأشار إلى أن عبدالناصر عبر بالشعب المصري والأمة العربية من الأزمات المتعددة إلى بر الأمان واستطاع أن ينقل البلاد بعد هزيمة 1967 ليقوم بحرب الـ 1000 يوم التي كانت البداية المهمة لانتصار أكتوبر 1973.