استنكر المرصد العربي لحقوق الإنسان، بشدة تعمد الحكومة السويدية تكرار السماح بحرق المصحف الشريف وانتهاك حرمته في تصرف أبعد ما يكون عن معاني الإنسانية، محذرًا من مخاطر انتشار هذه الأعمال التي تؤجج مشاعر الكراهية والعنف تذرعاً بحرية الرأي والتعبير.
وأكد المرصد العربي لحقوق الإنسان - في بيان اليوم الجمعة - أن هذه الأعمال المشينة تستهدف تقويض الجهود الدولية الرامية للتصدي للكراهية والعنف اللذين يهددان الأمن والتعايش السلمي، وتؤجج الفتن وتخدم أجندات التطرف والإرهاب، داعيًا المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم وقوي تجاه هذه الممارسات التي تتنافى مع كافة المواثيق والقوانين الدولية الإنسانية خاصة في ظل تنامي ظاهرة "الإسلاموفوبيا" والحركات العدائية ضد الإسلام والمسلمين في الغرب، وما يترتب عليها من ممارسات تمييزية وعنصرية تهدد أمن واستقرار المجتمعات.
وشدد المرصد، على أن هذه الأفعال ليست مجرد حوادث إسلاموفوبيا عادية، وإنما أعمال ممنهجة تستهدف بث التفرقة بين الأديان واستفزاز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم وإيقاع الفرقة والبغضاء بين البشرية عبر أفعال لا تمت للديمقراطية أو حرية التعبير بصلة.