أكد أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن منظومة التقاوي الحديثة تشهد حاليا معدلات إنتاج غير مسبوقة.. مشيرا إلى أنه يتم التوسع في الزراعات التعاقدية لتشجيع المزارعين على توريد محاصيلهم، وكذلك زيادة نسبة التغطية بالتقاوي الجديدة، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وقال إبراهيم - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت - إنه سيتم قريبا البدء في تطبيق الدورة الزراعية على محصول القمح (الموسم المقبل)، طبقا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وكذلك المحاصيل الاستراتيجية، لزيادة مساحتها، خاصة بعد تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية التي تضمن للمزارعين تسويق المحصول بأسعار مجزية تشجعهم على التوسع في زراعة المحاصيل الهامة التي تستهدفها الدولة كأحد أهم محاور الأمن الغذائي.
وأضاف أنه بالفعل تم تفعيل الزراعة التعاقدية في محاصيل القمح والقطن والذرة والفول الصويا وكذلك بنجر وقصب السكر لافتا إلى جهود الدولة في مجال التنمية الزراعية ولاستمرار في هذه المنظومة.
وفيما يتعلق بدعم الأسمدة، أوضح مستشار وزير الزراعة أنه الوزير وجه قيادات الوزارة ومديري مديريات الزراعة في المحافظات بتدقيق الحصر الفعلي للمساحات المنزرعة بالمحاصيل حتى يصل دعم الأسمدة لمستحقيه مع حذف حيازة المتعدين على الاراضي الزراعية من كشوف صرف الأسمدة.
وأشار إلى أن هناك توجيهات بالمتابعة المبكرة لخطة توزيع التقاوي حسب الخريطة الصنفية، وذلك قبل موسم الزراعة بوقت كاف، والاتفاق مع كل الجهات المسوقة للترتيب لذلك، خاصة بعد توفير كل الدعم للتوسع في زيادة إنتاج التقاوي الجيدة المعتمدة، وزيادة نسبة التغطية منها لضمان تحقيق أعلى إنتاجية تسهم في سد الفجوة الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد مع تحقيق ربحية للمزارعين.