الأحد 28 ابريل 2024

هشام الحلبي: ثورة 23 يوليو تبنت مشروعا اقتصاديا اجتماعيا تنمويا

اللواء هشام الحلبي

تحقيقات23-7-2023 | 11:52

أماني محمد

قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن ثورة 23 يوليو هي ذكرى غالية على الشعب المصري ونقطة تحول ونقلة كبيرة في تاريخ مصر، مضيفا أن الثورة وضعت أهدافا واضحة من البداية وأولها تنهي حالة الانقسام في المجتمع بعد أن كانت الثروة تتركز لدى 0.5% من الشعب أما العظمى منهم لا يملكون شيئا.

وأوضح في تصريح لـ"دار الهلال"، أن الثورة امتلكت مشروعا اقتصاديا اجتماعيا تنمويا، وهو ما جعل أهداف الثورة تتحقق، لأن أي ثورة تمتلك هذا المشروع تتحقق أهدافها بسرعة، مضيفا أن الجانب الاجتماعي في الثورة واضح، ولا يتقصر فقط على توزيع الثروة ولكن أيضا تبني مشروع تعليمي ومجانية التعليم، بالإضافة إلى الاهتمام بالصحة وإنشاء المستشفيات لعلاج المصريين.

وأكد أن هذه المشروعات هي أساس الثورة المصرية وساهمت في رفع مستوى العنصر البشري، كما أن المشروعات القومية بعد ثورة 23 يوليو كانت واضحة فال ننسى مشروع السد العالي، وكذلك المصانع التي أنشئت في كل ربوع الجمهورية، وكذلك مجمع الالومنيوم والتصنيع العسكري الذي كان موجودا حينها ومشروع شركة النصر لصنع السيارات. 

وأشار الحلبي إلى أن كل هذه المشروعات نقاط فارقة من ناحية الاقتصادية والاجتماعية، نقلت مصر نقلت كبيرة، مشيرا إلى أن من ضمن الاهداف الأخرى المهمة للثورة هي بناء جيش وطني قوي، وهذا الهدف كان مهما جدا في ظل التحديات التي واجهت الدولة المصرية حينها، وبدأت خطط تحديث الجيش المصري. 

وأضاف أن هناك ارتباط وتشابه كبير ما بين ثورة 23 يوليو 1952 و30 يونيو 2013، وكانت الأهداف الأهداف تقريبا متشابهة، مثل مشروع تنموي اقتصادي اجتماعي، وتحديث الجيش المصري، مضيفا أن الشعب والجيش هما وجهان لعملة ذهبية واحدة في الثورتين، فكلاهما تحرك معا، ففي ثورة يوليو 1952 لولا مساندة الشعب المصري للجيش ووقوفه بجانبها لربما تأثرت ولم تحقق النتائج، وكذلك في ثورة 30 يونيو تحرك الشعب وسانده الجيش وحقق له مطالبه وترجم إرادته إلى أهداف حقيقية ونتائج تتحقق الآن على أرض الواقع.

Dr.Randa
Dr.Radwa