تحتفل مصر عامة بالذكرى الـ 71 لـ ثورة 23 يوليو، التى قام بها الضباط الأحرار، وتكاتف فيها الشعب بجانب الشرطة، لدخول عهد جديد فى تاريخ مصر، واتجه عدد من الظباط الأحرار للوسط الفني وأبرزهم النجم أحمد مظهر، الذي  قدم استقالته من القوات المسلحة بسبب تصوير فيلم "رد قلبي".

وعلي الرغم أنه لم يحصل علي تصريح بالتصوير، إلا أنه فضل أن يشارك في صناعة السينما المصرية، وجاء في لقاء سابق نصحه جمال عبد الناصر  قائلاً: "ذهبت لجمال عبد الناصر لأحصل على تصريح فأقنعنى بالتسريح".

 

يوسف السباعي

علي الرغم من أن يوسف السباعي تولي عددا من المناصب الحربية منها التدريس في الكلية الحربية في عام 1940م عمل بالتدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرساً للتاريخ العسكري بها عام 1943 وحتي وصل إلي عميد إلا انه قرر أن يشارك في السينما كمؤلف، مثل رد قلبي، أرض النفاق، إني راحلة، بين الأطلال

 صلاح ذو الفقار

لم يكتفِ بمهنته كشرطي وعمل كممثل، ومنتج ، وممثل مسرحي، وممثل تلفزيوني ومن أشهر أعماله "باريس والحب"، "امرأة من نار"، "لقمة عيش".

وكان عمل صلاح ذو الفقار كضابط في سجن مصر، ومصادفًا محمد أنور السادات كان مسجون في ذلك الوقت بسبب قضية اغتيال أمين عثمان، وكان هو الضابط المسئول في السجن، وكان يعامل المتهمين في القضية معاملة حسنة لأنهم مساجين سياسيين ولقناعته أنهم سجنوا بسبب حبهم لوطنهم.

عز الدين الفقار

عز الدين الفقار هو كاتب ومخرج سينمائي  وأخو صلاح ذو الفقار وبدأ حياته كضابط في الجيش المصري حتى وصل إلى رتبة يوزباشي، وحاول صديقه المخرج كمال سليم ثم من بعده المخرج محمد عبد الجواد إقناعه بالعمل في السينما ووافق وعمل مساعدًا للمخرج محمد عبد الجواد، ثم بدأ يشق طريقه كمخرج وكتب سيناريو وأنتج أول أفلامه (أسير الظلام) في عام 1947، ومن أهم أعماله "موعد مع السعادة"، "إجازة في جهنم".

 

ممدوح الليثي

رغم أن ممدوح الليثي من الضباط الأحرار، لكنه اتجه إلي إنتاج وكتابة السيناريو وترك عمله بالشرطة، وقال ابنه عمرو الليثي في لقاء سابق: " عام 1966 حصل والدى على جائزة أفضل كاتب من مهرجان التليفزيون عن فيلم تاكسى، الذى كتبه أثناء عمله كضابط شرطة، وحينها كتب إحسان عبدالقدوس مقاله الشهير عن والدى بعنوان «افصلوا هذا الضابط»".