تحل علينا اليوم ذكرى ثورة العصر الذهبي للطبقة العاملة الذين عانوا أشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية.
فثورة 23 يوليو هي تحرك عسكري ضد الحكم الملكي قاده ضباط جيش مصريون ينتمون لتنظيم الضباط الأحرار في 23 يوليو 1952، أدى لإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وبهذه المناسبة أفرجت بالعفو عن 499 نزيلا بمراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة ذكرى 23 يوليو.
عقد قطاع الحماية المجتمعية لجان لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 499 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو، تنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو.
وقد قدم المفرج عنهم كل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية، بقيادة رأسها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لسرعة إجراءات الإفراج عنهم، وخروجهم من محبسهم، حيث كان في استقبالهم بمراكز الإصلاح والتأهيل ذويهم.
مؤكدين أن خلال فترة وجودهم بمراكز التأهيل، تلقوا معاملة كريمة من قبل الضباط، الذين كانوا حريصين على تأهيلهم وتعديل سلوكهم، من خلال أماكن التأهيل كما تم والاهتمام بهم صحيا.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وتفعيل الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.