مع ارتفاع درجات الحرارة خاصة في شهر يوليو وأغسطس، تحرص الكثيرات من ربات البيوت، على تشغيل التكييفات والمراوح كي تساعد في تخفيف حدة الحرارة ورطوبة الجو، وتلجأ معظمهن لشراء التكييف الصحراوي لتكلفة شراءه الزهيدة مقارنة بالتكييف العادي، ولذلك تتساءل ربات عن مزايا التكييف الصحراوي وعيوبه بالنسبة لتوزيع الهواء دون تعرض أفراد الأسرة للمخاطر الصحية...
ومن جهتها تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، إن التكييف الصحراوي يعتمد على التبريد ببخار الماء، وله العديد من المزايا المختلفة حيث يتفوق على التكييفات العادية بأنه يستهلك كهرباء أقل بكثير مما يساعدك على ترشيدها و توفير أموالك، وقلة التلوث المنبعثة منه ما يجعله صديق للبيئة، كما أنه يحافظ على مادة الأوزون في الجو، كما أنه لا يحتوي على غاز للتبريد أو ضاغط، ولا يطلق أي مواد كيميائية سامة في الهوا، فضلا عن سهولة نقله وتوافر قطع الغيار الخاصة به ورخص سعره.
وأضافت استشاري البكتريا والمناعة، أما بالنسبة لعيوبه فتنطوي في عدم فاعليته بكفاءة في أيام الحر الشديد، كما يعتمد على ضرورة تنظيف الفلاتر لأن إهمالها يؤدي لتراكم البكتيريا والميكروبات والفطريات داخلة، لذلك يتطلب تغيير الفلتر الخاص بالتكييف باستمرار حيث يمكن للأتربة المتراكمة عليه أن تسده مما يقلل من كفاءة التبريد، وعدم نقاء وجودة الهواء، كما أنه مصمم للأماكن المفتوحة وليست المغلقة، لذلك في حالة رغبة ربة البيت تشغيل التكييف الصحراوي في المنزل أو داخل الغرف لابد من فتح النوافذ والشبابيك لضمان عدم تشبع المفروشات بالرطوبة الزائدة الناتجة عنه، التي تؤثر صحياً على الجهاز التنفسي لأفراد الأسرة.