حمّلت فرنسا روسيا، مسئولية فشل مجموعة العشرين في الاتفاق على خارطة طريق للاستغناء تدريجيا عن استخدام الوقود الأحفوري خلال اجتماع لوزراء الطاقة في الهند.
وخلال البيان الختامي الصادر في نهاية الاجتماع من أي ذكر للفحم الذي يعد من العوامل الكبرى المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض. وحمّلت وزيرة الطاقة الفرنسية مسئولية ذلك لروسيا. وأعربت الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه عن "أسفها الشديد لعدم صدور بيان مشترك في نهاية هذا الاجتماع، خصوصا بسبب روسيا".
وقالت الهند التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين إن بعض الأعضاء أكدوا على أهمية السعي إلى "خفض تدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع الظروف الوطنية المختلفة". لكنها أشارت إلى أن "أعضاء آخرين كانت لهم وجهات نظر مختلفة بشأن إمكانية أن تعالج تقنيات التخفيف والإزالة مثل هذه المخاوف".
وجاء إخفاق مجموعة العشرين في الاتفاق على خارطة الطريق على الرغم من اتّفاق قادة مجموعة السبع في هيروشيما في مايو على "تسريع عملية الاستغناء تدريجيا عن الوقود الأحفوري".
وتعتبر الدول ذات الاقتصادات النامية أن الدول الغربية المتطورة عليها أن تدفع ثمنا أكبر بصفتها ملوثة مزمنة ومساهمة في انتشار الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.