مع دخول طفلك سن البلوغ الذي يبدأ عادة من 11 سنة، يصبح الصغير أكثر قدرة على التعبير عن مشاعره، وعلى التمييز بين الخطأ والصواب، مما يتطلب رعاية خاصة وأسلوب تربوي ، يجعله أكثر استقلالية وثقة بالنفس، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الطرق التربوية لمساعدة الوالدين على التعامل مع طفلهم عند بلوغه 11 سنة حتى عمر ال13، وذلك وفقاً لما نشر على موقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"....
- لابد من تخصيص وقتاً ومساحة لبدء المحادثة بعيداً عن أية ضغوط أو توقعات مسبقة مع أبنائنا.
- على الوالدين الانتباه لحالة الطفل المزاجية، وإذا كان يمر بيوم سيئ أو كان مشغولاً، اختر وقتاً مختلفاً، للتواصل معه.
- حاولي دوماً الاستماع إلى ما يقوله طفلك ولا تسمحي لأفكارك وأحكامك أن تحدد مسار المحادثة، مع ضرورة احترم آراءه وتشجيعه على إبدائها.
- طمئني طفلك أنكي تتفهمي أفكاره ومشاعره، وشجعيه على الانفتاح معك، وأكدي له على وجودك من أجله، و عززي سلوكه الإيجابي واثني عليه، ليدرك أنه سلوك جيد ويستمر في فعله.
- لا تصدي مشاعره أو تقللي من قيمتها، وتذكري أنه من الصعب على الطفل التحدث بانفتاح عن مشاعر يجدها محيرة.
- تحدثي معه عن العادات السلبية الخطرة التي قد يضغط عليه الأصدقاء للقيام بها، مثل التدخين أو الهروب من المدرسة، وساعديه على تنمية الشعور بالمسؤولية، وأشركيه في المهام المنزلية، مثل التنظيف والطبخ.
- اجلس مع طفلك أو طفلتك من حين لآخر وقومي بتثقيفهم وتوعيتهم بشكل واضح ويتفق مع قدراتهم العقلية، مع التمهيد التدريجي لهم عن ما يمروا به من علامات المراهقة مثل خشونة الصوت عند البنين وغيرها من التغييرات الجسدية، أو نزول الدورة الشهرية عند الإناث، وما يصاحبها أيضا من أعراض جسدية وبيولوجية ونفسية.