بحث فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن، منع تكرار الأفعال المسيئة للإسلام والقرآن الكريم في بلاده.
وأعرب حسين، خلال الاتصال، عن إدانة واستنكار بلاده الشديدين لهذا العمل الشنيع الذي يمثل إهانة بالغة للمقدسات الدينية، ويؤجج مشاعر المسلمين حول العالم، مشيرا إلى أن حرق نسخة من المصحف الشريف لا يأتي ضمن سياق حرية التعبير، وإنما يأتي للتحريض على العنف وزرع الكراهية.
بدوره، أعرب وزير الخارجية الدنماركي، وفقا لبيان للخارجية العراقية، عن استنكار حكومة بلاده لهذا العمل، مؤكدا أن حكومة كوبنهاغن ترفض بشدة مثل هذه الأعمال المعادية للإسلام، ولا تدعم أو تتغاضى بأي حال عن الآراء المعادية للإسلام التي عبر عنها الشخص المعني خلال هذه الواقعة، ومجددا التزام الحكومة الدنماركية بحماية السفارة العراقية على أراضيها.