تحتار بعض النساء في اختيار كيفية تربيتها لأبنائها، خاصةً إذا كان طفلها الأول، وبالرغم من تعدد وكثرة طرق التربية إلا أن هناك عوامل مشتركة بينها، ومن جهتها أكدت الدكتورة مريم مجدي" المعالجة النفسية، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، تلك العوامل المشتركة .

وأشارت مجدي إلى أنه يوجد جانبان فقط مشتركان بين كل تلك الأنواع.

1) جانب القبول و الاستجابة: وهو كل ما يتعلق بدفء المشاعر بين ولي الأمر و الطفل و دعمه له و استجابته لاحتياجاته. ومدح الطفل عند القيام بكل ما هو مطلوب منه.

2) جانب الإلحاح والسيطرة: وهو كل ما يتعلق بوضع القواعد و إعطاء الأوامر و مراقبة سلوم الطفل و السيطرة على تصرفاته.

كما أضافت "مجدي" أن الفارق بين أنوع التربية المختلفة هو ترجيح أحد حانبي التربية على الآخر ، فالتربية الإيجابية هي التوازن بين جانبي التربية بحيث يكون الدفء والاهتمام بنفس مستوى السيطرة و وضع القوانين، مما يخلق بيئة سوية لنشئة الطفل حتى يصبح مرح و متعوان و مسؤل و لديه تقدير لذاته ومتمتع بحافز دائم للانجاز.