ينتاب بعض الأطفال نوبات عارمة من الغضب، قد تتحول فيما بعد لسلوك عدواني يؤثر عليه وعلى المحيطين به، الأمر الذي يجعل الأمهات يبحثن عن الطرق المُثلى للتعامل معه والسيطرة على عدوانيتهم.
وأكدت الدراسات العلمية أنه بحلول الوقت الذي يبلغ فيه طفلك من العمر ما يكفي لامتلاك المهارات اللفظية للتعبير عن مشاعره يجب أن تتلاشى التعبيرات الجسدية للعدوان ، واذا لم تتلاشى فلا بد من التعامل معه بحذر.
وفي السطور التالية، تستعرض بوابة "دار الهلال" بعض النصائح للتعامل مع الطفل العدوانى:
1) ابقي هادئة: عندما يتلقى الطفل عن الكثير من المشاعر ، يمكن أن يزيد من عدوانيته، فحاولي أن تصوغي التنظيم العاطفي لطفلكِ.
2) لا تستسلمي لنوبات الغضب أو السلوك العدواني: إذا كان طفلكِ يمر بنوبة غضب لأنه يريد شيئاً ما، فلا تستسلمي له وتلبي رغبته فهذا يعزز السلوك غير اللائق.
3) احرصي على أن يكون طفلكِ جيدًا: كافئي السلوك الجيد ، حتى عندما لا يفعل طفلكِ أي شيء خارج عن المألوف، فالمكافآت والجوائز ليست ضرورية بل إن التقدير والثناء هما أمران قويان بمفردهما.
4) ساعدي طفلكِ على تعلم التعبير عن نفسه من خلال تسمية المشاعر: قد تقولي، "يمكنني القول أنك غاضب حقًا الآن." هذا يؤكد صحة ما يشعر به طفلكِ ويشجعه على التعبير اللفظي بدلاً من التعبير الجسدي، ويمكن أن يساعد على فتح الأرضية للمحادثة في إيجاد طرق للتخلص من مشاعرهم بطريقة صحية.
5) تعرفي على أنماط طفلكِ وحدد المحفزات: هل تحدث نوبات الغضب كل صباح قبل المدرسة؟ اعملي على تنظيم روتينكِ الصباحي وقسّمي المهام إلى خطوات بسيطة ، ووجهي تحذيرات تتعلق بالوقت مثل ، "سنغادر في غضون 10 دقائق"، وضعي أهدافًا، مثل الوصول إلى المدرسة في الوقت المحدد أربعة أيام من أصل خمسة، ثم كافئي طفلكِ عندما يحقق هذه الأهداف.
6) ابحثي عن المكافآت المناسبة: لا تركزي على الأهداف المالية أو المادية، بدلاً من ذلك، جربي مكافآت مثل نصف ساعة من الوقت الخاص مع والدتكِ أو والدكِ، أو اختيار ما تأكله الأسرة على العشاء أو اختيار ما تشاهده العائلة في ليلة الفيلم.