طمأن العسكريون الانقلابيون في النيجر المجتمع الدولي لجهة "احترام السلامة الجسدية والمعنوية للسلطات المخلوعة"، وذلك غداة إعلان الحرس الرئاسي الإطاحة بالرئيس محمد بازوم.
وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن عبر التلفزيون الوطني في نيامي، "نحن، قوات الدفاع والأمن، قررنا وضع حد للنظام الذي تعرفونه".
وأضاف متحدثا باسم ما سماه "المجلس الوطني لحماية الوطن"، أن ذلك "يأتي على أثر استمرار تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية والاجتماعية"، مؤكدا "تمسك المجلس باحترام كل الالتزامات التي تعهدتها النيجر"، مطمئنا أيضا "المجتمع الوطني والدولي في ما يتعلق باحترام السلامة الجسدية والمعنوية للسلطات المخلوعة وفقا لمبادئ حقوق الإنسان".
وأشار بيان العسكريين الانقلابيين إلى "تعليق عمل كل المؤسسات، وإغلاق الحدود البرية والجوية، وفرض حظر تجول اعتبارا من هذا اليوم وحتى إشعار آخر"، طالبا "من جميع الشركاء الخارجيين عدم التدخل".
واحتجز عناصر من الحرس الرئاسي بازوم فيما منحهم الجيش "مهلة" لإطلاق سراحه، وكلفت بنين في ضوء ذلك بتأدية وساطة.
في وقت سابق الأربعاء، فرق عناصر الحرس الرئاسي متظاهرين مؤيدين لبازوم حاولوا الاقتراب من المقر الرئاسي حيث يحتجز في نيامي، عبر إطلاق عيارات نارية تحذيرية.