استقبل امس الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وفد الاتحاد العام للكشافة والمرشدات المصري برئاسة القائد محمد عباس، لبحث ترتيبات استضافة مصر للمؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين ومنتدى الشباب الكشفي العالمي الخامس عشر(2024) ، بمشاركة 174 دولة خلال الفتره من 17 وحتي 23 اغسطس 2024 والذي يقام في القاهرة. 

في هذا الصدد، أكد وزير الشباب والرياضة أن الدولة تولي أهمية قصوى لتفعيل الحركة الكشفية في المجتمع لما تبثه من قيم الولاء والانتماء وروح التطوع بين المنضمين إليها.

وأضاف الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن جميع أجهزة الدولة تعمل في تكاتف وتضافر لإخراج المؤتمر في أبهى صورة، وهو ما ظهر خلال جميع الأحداث الرياضية والشبابية التي نظمتها مصر خلال الفترة الماضية وجعلتها مركزًا عالميًا للأنشطة الشبابية والرياضية لما تقدمه من امكانات وقدرات تنظيمية مميزة.

وكانت مصر بقد فازت بتنظيم المؤتمر فى 2020 بأغلبية ساحقة ب930 صوت وبنسبة 99.8%، ولكن جائحة كورونا حالت دون ذلك، وهو يعد اكبر مؤتمر على مستوى العالم حيث يشارك فيه 174 دولة.

ويعد المؤتمر الكشفى العالمى هو الجمعية العمومية لكشافة العالم ويتم من خلاله وضع السياسات التى تنظم العمل الكشفى العالمى ووضع وتعديل اللوائح المنظمة له وكذا انتخاب مجلس الإدارة واللجان المساعدة والدولة التى تستضيف المؤتمر فى دورته المقبلة.

ومنتدى الشباب الكشفي العالمي يعد وسيطًا يشارك فيه الشباب في صنع القرار ويضع توصيات محددة للمؤتمر الكشفي العالمي، ويعتبر أحد أهم الأحداث الكشفية. 

وعلي هامش اللقاء التقي الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة افراد البعثة المصرية للكشافة والتي تشارك في المخيم الكشفي العالمي بكوريا خلال الفترة من 28/7 وحتي 12/8 المقبل بمشاركة 185دولة، للاطمئنان علي الاستعدادات والترتيبات الخاصه بسفرهم كما وجه وزير الرياضة بتذليل كافة العقبات لهم ومتابعتهم علي مدار الساعه خلال فترة سفرهم للاطمئنان علي سلامتهم.
وتبلغ عدد البعثة المصرية 333مشارك ويهدف المخيم الي تبادل الثقافات والخبرات الكشفيه بين دول العالم. 

واشاد وزير الشباب والرياضة بأعضاء بعثة الكشافة ونشاطهم الملموس في مصر متمنيا لهم التوفيق في مشاركتهم في المخيم الكشفي في كوريا، ومؤكدا علي  أهمية تنمية الحركة الكشفية داخل المجتمع والتوسع فى برامجها على مستوى الجمهورية لدورها الملموس فى التنشئة الإيجابية للنشء والشباب وتعزيز ثقتهم وبناء شخصيتهم على الوجه الأمثل وحثهم على المشاركة المجتمعية الإيجابية.