قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقيه، إنه في أكتوبر 2019 تم التوقيع على مذكرة التفاهم مع وزير الخارجية الروسي عن الشراكة بين الاتحاد الأفريقي وروسيا، مشددًا على أن هذه الوثيقة تدل على السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية.
وأضاف "فقيه"، في كلمته خلال اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رؤساء المنظمات الإقليمية الأفريقية، ضمن فعاليات أعمال القمة الروسية الأفريقية الثانية بسان بطرسبرج والذي أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية": "بصرف النظر عن جائحة كورونا، تبادلنا الآراء والوثائق والمراسلات الكتابية مع الخارجية الروسية كي ندقق هذه الاتفاقية، وأعتقد أن قمتنا اليوم ستمكننا من تدقيق بعض النواحي وتعديل خطة العمل المشتركة حتى عام 2026".
وتابع مفوضية الاتحاد الأفريقي، أن الاتحاد الأفريقي تبنى خطة عمل لسنة 2063 من أجل التنمية وتدعيم القارة، والآن أصبحت دول القارة تعمل سويا مع المؤسسات الإقليمية والدولية لأنه لا يمكن لأحد أن يحقق كل شيء بمفرده، مشددًا على أن القارة تمتلك قوى عاملة جبارة بصرف النظر عن المشكلات المرتبطة بالعبودية والاستعمار، وبالتالي، فإن لديها الفرص، حيث يتم الاستفادة من القوى العاملة بشكل جيد من أجل التنمية، ومن ثم، فإن دول أفريقيا تحتاج إلى الشراكات والعمل المشترك الذي يصب في صالحها وشركائها.