الثلاثاء 21 مايو 2024

لو ابنك بيضرب الآخرين.. تعرفي على طرق التعامل معه

الطفل الذي يتعامل بالضرب

سيدتي28-7-2023 | 00:33

بسمة أبويكر

ينتاب العديد من الآباء والأمهات القلق جراء قيام  أطفالهم بضرب الكبار كلما غضبوا من أحدهم، الأمر الذي يشعرهم بالحرج، ويدفعم للتساؤل عن الطريقة المثلى لتعديل سلوك صغارهم.

وفي السطور التالية، تستعرض بوابة "دار الهلال" بعض النصائح للتعامل مع الطفل الذي يحب الضرب:

1) تجنبي الصراخ والضرب: في حال انتابت الأطفال نوبة غضب، فمن الضروري عدم التحدث معهم في تلك اللحظة،  وعليكي انتظار هدوء أطفالكِ قبل الجلوس معهم وجعلهم يفهمون أن سلوكهم غير مناسب.

كما ينبغي تجنب الصراخ على الأطفال في كل الأوقات وتجنب ضربهم، لأن الطفل يقلد كل ما يراه وسيصبح أيضا عنيفا وعدوانيا؛ لذلك، من المستحسن أن تتنفس بعمق وأن تحافظ على هدوئك في كل الحالات، حتى لو كان الطفل في حالة غضب.

2) عززي العلاقة معه بلطف: من المهم جدا تعزيز العلاقة بين الآباء والأمهات والأطفال، ففي كثير من الأحيان، تكون المسافة الموجودة بين الطرفين السبب في تفاعل الطفل بطريقة عدوانية.

3) علمي الطفل ووجههيه: عليكي معرفة كيفية التحكم بالاندفاع لدى الطفل الصغير، والجلوس معه وتقديم مجموعة من النصائح له حتى يتعلم كيفية التحكم في نفسه وتجنب التعبير عن غضبه ضد، ووضع بعض العقوبات التي تطبق في حال عدم تصرف الطفل كما ينبغي.

4) اسحبي الامتيازات: يمكن أن يكون سحب الامتيازات استراتيجية انضباط فعالة، عن طريق منع وصول طفلك إلى الأجهزة الإلكترونية أو ألعاب معينة لمدة 24 ساعة، وكلما كان الطفل أصغر سناً قل الوقت الذي يحتاجه محروماً من شيء ما.

5) علميه السلوك المناسب: لا يكفي أن تقولي للأطفال ببساطة، "لا تضرب"، بل علميه مهارات إدارة الغضب أيضاً، شجعي طفلك على قراءة كتاب أو رسم صورة أو أخذ نفس عميق أو الذهاب إلى غرفته عندما يشعر بالغضب، ناقشي معه أهمية التعامل مع مشاعر الحزن والإحباط بالطرق المناسبة وساعديه على اكتشاف الاستراتيجيات التي تساعده على التأقلم مع مشاعره بأمان.

6) احصلي على مساعدة: إذا كان لديك طفل كبير يتعامل بالضرب، أو كان لديك طفل ما قبل المدرسة أو طفل صغير جداً، فاطلبي المساعدة المتخصصة، تحدثي إلى طبيب الأطفال الخاص بطفلك حول مخاوفكِ، قد يحيله لإجراء تقييم للمساعدة في تحديد سبب العدوان وخطة لمعالجته.

في بعض الأحيان يمكن أن تساهم القضايا الأساسية في العدوان عند الأطفال، مثل الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو اضطراب العناد الشارد إلى تأخر في الإدراك أو النمو لأنهم يفتقرون إلى القدرة على استخدام كلماتهم أو إدارة نبضاتهم.