تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على استخدام كرة القدم كأداة دبلوماسية قيمة في الداخل وخارج الولايات المتحدة لتعزيز السلام المشترك والازدهار المشترك في جميع أنحاء العالم، ولدعم أهداف السياسة الخارجية الأمريكية الأوسع.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أن وزارة الخارجية الأمريكية واتحاد كرة القدم الأمريكية يبذلان جهودا عالمية لتنمية لعبة كرة القدم والدبلوماسية الرياضية إلى المستوى التالي من خلال شراكة جديدة.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين ورئيسة اتحاد كرة القدم الأمريكية سيندي كون، عن شراكة جديدة تنقل عقدين من التعاون إلى المستوى التالي ورفع مستوى كرة القدم كأداة دبلوماسية قيمة في كل من الداخل والخارج، وذلك في أعقاب مباراة اليوم بيم المنتخب الأمريكي للسيدات ضد منتخب هولندا في كأس العالم للسيدات 2023 FIFA في ويلينجتون بنيوزيلندا.
وأوضح البيان أنه من خلال هذه الشراكة الرسمية، ستعمل وزارة كرة القدم الأمريكية على تطوير وتنفيذ وتنسيق إستراتيجية الدبلوماسية العامة لإشراك جميع أفراد المجتمع، بما في ذلك الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية والفكرية في جميع أنحاء العالم. 
وتأتي الشراكة في وقت يستضيف فيه اتحاد كرة القدم الأمريكية بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال 2026 القادمة إلى جانب كندا والمكسيك، ومع محاولة الاتحاد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2027 في الولايات المتحدة والمكسيك.
وبالإضافة إلى ذلك، ستعزز هذه المبادرة برامج الدبلوماسية الرياضية الجارية في الوزارة، بما في ذلك برنامج المبعوث الرياضي التابع لوزارة الخارجية، والذي يرسل نخبة من الرياضيين الأمريكيين إلى الخارج لإشراك الشباب المحرومين.
وسيستمر اللاعبون الحاليون والخريجون الجدد من المنتخبات الوطنية لكرة القدم الأمريكية في المشاركة في برنامج المبعوث الرياضي بشكل منتظم، بالإضافة إلى ذلك، سيجري أيضا تعزيز برامج الدبلوماسية الرياضية من خلال برنامج الزائر الرياضي، الذي يشرك الرياضيين الشباب المحرومين من الخدمات في الولايات المتحدة وخارجها في تبادل دولي مع أقرانهم في الدول المضيفة ومبادرة البرمجة الرياضية الدولية، التي تدعم التقنية وتطوير القيادة للمدربين والإداريين والشباب المؤثرين في الولايات المتحدة والعالم.

ومن خلال هذه الشراكة تهدف وزارة الخارجية واتحاد كرة القدم الأمريكية إلى استخدام الرياضة لتعزيز السلام المشترك والازدهار المشترك في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على زيادة الوصول إلى التعليم والمساواة الاقتصادية والفرص الاجتماعية وإدماج الفئات المحرومة، بما في ذلك الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة والإعاقات الجسدية والفكرية، لدعم أهداف السياسة الخارجية الأمريكية الأوسع.