الثلاثاء 18 يونيو 2024

بيان ناري من «الأعلى للإعلام» حول ظهور المثليين أو شعارتهم بوسائل الإعلام

30-9-2017 | 16:36

أصدر مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بيانا، يحظر فيه الترويج لشعارات المثليين أو نشرها، مشددا على أن المثلية مرض وعار يحسن التستر عليه، لا الترويج لإشاعته إلى أن يتم علاجه والتخلص من عاره، حفاظاً على السير والأخلاق العامة واحتراماً لقيم المجتمع وعقائده الصحيحة كما أن الترويج لهذه الشعارات هو إفساد للمجتمع ينبغي أن يلقى جزاءه.

وجاء في نص البيان :

"يحظر ظهور المثليين في أي من أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية إلا أن يكون اعترافاً بخطأ السلوك وتوبة عنه.

وأكد مكرم محمد أحمد رئيس المجلس أن هذا لا يعني أننا ندفن رؤوسنا في الرمال ونتجاهل الداء أو ننكره ، على العكس، فالمطلوب علاجه والتخلص منه باعتباره مرضاً يشيع لأسباب يحسن كشفها والعمل على علاجها مثل فساد الاعتماد الكامل على الخدم في تربية الأطفال وضعف رقابة الأسرة على سلوك الأبناء ومخالطة أوساط غير صحيحة وهنا يأتي دور الإعلام ورسالته التي من واجبها التبصير بخطورة الداء وأسباب انتشاره والتحذير من مخاطره وليس الترويج له بأن يرفع من أجله الشعارات وأن يكون له أعلاماً وطقوساً ومؤيدين يروجون في العلن منكراً شديد الخطورة ومحاولين أن يسبغوا عليه لوناً من الشرعية غير الصحيحة ويروجون لوجوده باعتباره حقاً من حقوق الإنسان وهو إثم فاضح ينبغي رفضه ومقاومته لأنه يناقض طبائع الأمور ويمثل خروجاً على سنن الحياة وفعلاً من أفعال الشذوذ لا ينبغي ترويجه لخروجه عن سنن الكون والطبيعة ، ولأن المثلية بطبيعتها تساعد على انتشار ممارسات جماعية تفسد الأخلاق وتجلب عدداً من الأمراض الخطيرة أهمها نقص المناعة الصحية وتدميرها.

ومن واجب الإعلام أن يسلط الأضواء على هذه المخاطر ويناقشها في إطار علمي موضوعي يستهدف التعبير عن خطورة المشكلة لا الاحتفاء بها.

وفي هذا الإطار ينبغي أن نؤكد على الثوابت الصحيحة التي تشكل دعائم الأسرة التي لا لبس في معناها أو مبناها وتعريفها الصحيح الذي يقتصر على الزوج الذكر والزوجة الأنثى يتكامل بوجودهما الشرعي معنى الأسرة ووجودها ، وكل ما هو خارج عن هذا الإطار الشرعي فساد في سنن الكون وناموسه ، وخروج عن كل الأديان والشرائع ، وانتهاك لطبائع الأشياء يتحتم تجريمه، ولا ينبغي أن يكتسب أي شرعية قانونية أو اجتماعية بدعوى الحداثة والتقدم والتطور لأنه لا يحمل سوى الشر والمرض والفساد.

وما تقره بعض المجتمعات الغربية من تعريفات جديدة للأسرة لا يمكن إقرارها أو التسامح معها لأنها خروج عن كل الأديان السماوية وعن ناموس الكون والطبيعة وشذوذ لا ينبغي تقنينه أو إكسابه أية شرعية تساعد على انتشاره ونموه كما أن نظرة المجتمع المصري تختلف عن المجتمعات الغربية لأن لدينا ثوابت اجتماعية ودينية.

إننا ندعو هؤلاء المثليين إلى ستر عيوبهم وأفعالهم المؤثمة وليس المباهاة بها لأنها شر خالص دايم عظيم ينبغي الخلاص منه.

ومن هذا المنطلق يدعو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كافة أجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية إلى أن في صف الحفاظ على القيم الصحيحة ، وترفض أي تغيير في مفاهيم الأسرة التي هي أول لبنة من لبنات المجتمع لأنه إن صلحت الأسرة صلح معها المجتمع والناس والأفراد".