الثلاثاء 14 مايو 2024

إنهاء الانقسام.. مصر تستضيف اجتماع الفصائل الفلسطينية ودبلوماسي يوضح أهميته

الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين

تحقيقات30-7-2023 | 15:52

نيرة سعيد

 

تستضيف مصر اليوم الأحد بمدينة العلمين، مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بناء على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الذي كان قد وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن مساء أمس السبت، إلى مقر إقامته في مدينة العلمين الجديدة، في زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليترأس اجتماع العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في مصر.

الدور المصري المحوري داعم لوحدة الشعب الفلسطيني

 وتأتى استضافة مصر لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بناء على دعوة من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، وتأكيدًا على الدور المصرى المحوري الداعم لوحدة أبناء الشعب الفلسطيني فى مواجهة التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية، ومن المقرر أن تبحث الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعها، اليوم، سبل إنهاء الانقسام، بحث التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية، الاتفاق على رؤية وطنية وسياسية موحدة فى مواجهة الاحتلال.

ويفتتح الاجتماع بكلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، مؤكدًا على ضرورة وحدة صف الفلسطينيين ووحدة الموقف بين كافة الفصائل، لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، موضحًا رؤيته خلال عدة محاور أهمها الدور المركزي لمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي لأبناء الشعب الفلسطيني.

السفير رخا أحمد يوضح أهمية استضافة مصر لمؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية

ومن جانبه أوضح السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه مصر تستضيف اجتماع لقادة 14 منظمة لوحدة فلسطين، وتلك الاستضافة لعدة اعتبارات منها محاولة إيجاد نوع من التوافق في الرؤى والآراء بين هذه المنظمات والفصائل الفلسطينية، كي يكون العمل منسق ومشترك بينها لصالح الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

وأضاف في تصريات خاصة لـ " دار الهلال" أن تحديات شديدة تواجه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه من يتولى الحكم في إسرائيل الآن حكومة متطرفة ومتعصبة ولا تعترف بإقامة دولة فلسطين، وتمارس مع الشعب الفلسطيني جميع أنواع الانتهاكات، ضاربة عرض الحائط بكل الاتفاقات التي تمت بين الفلسطينيين والإسرائليين.

وأكد السفير رخا أحمد أن كل هذه التحديات تحتاج إلى توحيد العمل الفلسطيني وبحث ما هو السبيل لمواجهة هذا العمل الخطير المتجه إلى توسيع  دائرة القضية الفلسطينية.

وذكر أن إنهاء انقسام الفصائل يتوقف على قوة رؤية الزعماء وقادة هذه الفصائل، مضيفا أن مصر منذ 2011 إلى الآن قامت بتقديم مشروعات لحل تحديات القضية الفلسطينية، لكن عدم الاختلاف في الرؤى يسفر عن استمرار الخلافات، موضحا خطورة الموقف الحالي تزامنا مع أزمة الحرب الأوكرانية إلى جانب أزمة الطاقة والغذاء، فبالتالي يتراجع الاهتمام العالمي بالأزمات والقضايا العربية.

واختتم بتوجيه رجاء إلى الأخوة الفلسطينيين لإدراك تلك الحقائق والعقبات، والمعاناة التي يعيشون داخلها، كي تستقر الأمور مرة أخرى، ويجدوا حلا لوقف كل هذه الأزمات.

Dr.Radwa
Egypt Air