أكد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي أهمية توعية الطلاب بمخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع، وضرورة تكوين وعي اجتماعي وثقافي وصحي بأضرار المخدرات، والتوعية بطرق الوقاية من تعاطيها.
وقال المنشاوي - خلال انطلاق فعاليات أسبوع (لا للمخدرات) الذي تنظمه كلية التربية بالجامعة خلال الفترة (30 يوليو - 3 أغسطس المقبل) - إن الجامعة تحرص على تقديم الدعم لطلابها؛ للتصدي لكافة المشكلات المجتمعية والنفسية التي تواجههم، وذلك في إطار الدور التنويري للجامعة.
من جانبه.. أوضح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور أحمد عبد المولى - خلال ندوة بعنوان (المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع) - أن فعاليات أسبوع (لا للمخدرات) تأتي في إطار احتفالات الجامعة أسيوط بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، والتي تستمر طوال شهر يوليو.
وأشار إلى ما هي المخدرات وآثارها الخطيرة على الصحة النفسية، والجسدية والعقلية للفرد، وما لذلك من أضرار كبيرة على الأسرة والمجتمع، كما تناول مراحل التعاطي والتعود والإدمان، وتصنيف المخدرات حسب مصدرها، وحسب الغرض من استعمالها، وأكثر الأنواع انتشارًا، وأعراض الإدمان.
ولفت إلى العوامل التي تؤدي بالمراهقين والشباب إلى التعاطي ثم الإدمان وأبرزها التفكك الأسري، وغياب الرقابة، وفساد البيئة المحيطة، ورفاق السوء، وغياب الوازع الديني، واستخدام العقاقير الطبية بدون حذر، كما تناول أنسب الطرق العلمية؛ لاحتواء التأثيرات السلبية لانتشار المخدرات.
وبدوره..أشاد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور محمود عبدالعليم، بهذا النشاط الهادف لكلية التربية، متمنيًا للمشاركين التوفيق في توصيل رسالة النشاط للشباب.
وأكد أن التنمية المستدامة هي شعار المرحلة الحالية للجمهورية الجديدة، التي يجب أن يشارك الشباب في تحقيقها؛ ولذلك يجب أن يتخلوا جميعًا عن تجربة المخدرات أو إدمانها، حتى يتمتعوا بكامل الوعي والإرادة من أجل التعلم، والعمل، وأداء فرائض الدين.
ومن ناحيته..قال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد جابر قاسم إن فعاليات الأسبوع تشمل حملات توعية، ومسابقات فنية وثقافية ورياضية واجتماعية وعلمية ونشاط للأسر والجوالة، وذلك في إطار اهتمام الكلية بإقامة الكثير من الفعاليات؛ لتوعية الشباب بمدى خطورة المخدرات على صحتهم، وحياتهم ومجتمعهم.