يحتار الكثير من الوالدين في اختيار الطريقة المثلى، لعقاب الطفل وتهذيبه، دون تعرضه لنوع من أنواع العقاب الجسدي والعنف أو الألفاظ البذيئة، التي تترك أثرا سلبياً على نفسيته ونشأته، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الاستراتيجيات التربوية والطرق التي تساعد الأبوين، في تهذيب طفلهما دون إساءة لفظية أو جسدية، وذلك وفقاً لما نشر على موقع "" mom junction....
- يجب على الوالدين أن يكونا القدوة الحسنة لأبنائهم، حتى تصبح بعض العادات الجيدة جزءًا من أسلوب حياتهم عندما يتعلمونها من خلال النظر إليهم وتقليدهم.
- لابد من مناقشة العواقب الناتجة عن الخطأ المرتكب من الابن، ووضع قواعد واضحة حول إتباع ممارسات معينة والقيام بالأشياء بطريقة معينة مثل الذهاب إلى الفراش فقط بعد تنظيف أسنانهم بالفرشاة أو مشاهدة التلفزيون فقط بعد الانتهاء من الواجبات المنزلية، وفي حالة عدم إتباع هذه القواعد دع أطفالك يعرفون العواقب، مثل تقييد لعبهم لبعض الوقت أو عدم مشاركتهم في الأنشطة الترفيهية وهكذا.
- إذا كنت تعتقد أن صغيرك يفتقر إلى ضبط النفس، فقد تحتاج إلى مراقبته عن كثب والانتباه إلى كل ما يفعله أو يقوله، للتحقق من أي عقبات يواجهها طفلك في أن يصبح منضبطًا ولتعزيز أي سلوك إيجابي.
- لابد من تعليم أطفالكم التعرف على مشاعر مثل الإحباط والحزن والغضب والتعرف عليها.
- عندما يتبع طفلك جدولًا منضبطًا، أظهر أنك قد لاحظت ذلك وامتدحه، وشجعه على تبني هذا السلوك لكل فعل ونشاط في روتينه، لأن تعزيز السلوك الجيد والعدالة، يزيد من احتمالية تكراره في المستقبل.
- يجب أن يحرص الوالدين على جعل طفلهما منشغلاً بالأنشطة والمهام طوال الوقت، حيث يمكن أن يجعله ذلك منضبطًا تلقائيًا.
- لابد من تحلي الوالدين بالصبر، تجاه تعليمه أبنائهم السلوكيات الايجابية، وعدم الاستسلام لمحاولات بكائهم وغضبهم، من اجل تنفيذ ما يريدون.
- يمكن أن يساعد تشجيع الأطفال على اتخاذ خيارات صغيرة، في تعزيز مهاراتهم في حل المشكلات وجعلهم يشعرون بمزيد من الاستقلالية، التي تنعكس مباشرة على سلوكه وتجعله أكثر انضباطاً والتزاماً.