قالت مصادر حكومية أردنية، إن عَمّان لن ترسل أي قوات إلى سوريا، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بالجنوب، أو لأي غرض آخر.

ويبدأ غدًا، الأحد، سريان اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا؛ بموجب اتفاق توصلت إليه كل من الولايات المتحدة وروسيا والأردن في عَمّان.

وقالت مصادر لـ«سكاي نيوز عربية»، إن الاردن يدعم بقوة وقف إطلاق النار، لكن لغاية الآن لم يتبلور بعد شكل الدعم الأردني للاتفاق.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الدعم الأردني للاتفاق، ربما يتجاوز الدعم السياسي واللوجستي والاستخباراتي، إلى ما هو أبعد من ذلك، لكنها استدركت بالقول: «في الوقت الراهن لن تدفع عَمّان بجنودها ضمن آلية تطبيق وتنفيذ الاتفاق الثلاثي لوقف القتال، بين قوات النظام السوري والمليشيات الداعمة لها، وبين قوات المعارضة السورية المسلحة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن المنطقة التي يشملها وقف إطلاق النار تؤثر على أمن الأردن، وجزء معقد جدا من ساحة المعارك السورية.

وأضاف: «أعتقد أن هذه هي أول إشارة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا، بمقدورهما العمل معا في سوريا، ونتيجة لذلك أجرينا مناقشة مطولة جدا فيما يتعلق بمناطق أخرى في سوريا يمكننا أن نواصل فيها العمل معا؛ لتخفيف التصعيد».

من جانبه قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف إن الاتفاق يتضمن تأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإقامة اتصالات بين المعارضة في المنطقة، ومركز مراقبة يجري إنشاءه في العاصمة الأردنية.