السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

وزير التسامح الإماراتي: جناح الأديان في cop28 فرصة لتعزيز دور القيادات الدينية في مواجهة تغير المناخ

  • 2-8-2023 | 18:06

الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان

طباعة
  • دار الهلال

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الإماراتي، أن جناح الأديان في مؤتمر الأطراف COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات، نهاية العام الجاري؛ يمثل فرصة مهمة لتعزيز دور الرموز والقيادات الدينية واتباع جميع الشرائع في مواجهة التغيرات المناخية، ومنصة للانطلاق بمبادرات وأفكار هذه القيادات لدعم دور كافة دول وشعوب العالم في مواجهة التغيرات المناخية.

جاء ذلك عقب إطلاع وزير التسامح الإماراتي - وفق بيان لمجلس حكماء المسلمين اليوم - على كل الأفكار والأنشطة والفعاليات التي طرحها القائمون على الجناح، موجها بأهمية أن يكون الجناح منصة للجميع، وأن يكون نافذة لكل ذي رأي من القيادات الدينية البارزة حول العالم، لأن قضية المناخ، والمتغيرات البيئية هي قضية الجميع وستؤثر بلا شك على الجميع.

وقال إن إقامة جناح الأديان - للمرة الأولى في مؤتمر COP28 بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين - يؤكد نهج دولة الإمارات في إشراك جميع أطياف المجتمعات وفئاته والشعوب لإيجاد حلول عملية لقضية التغيرات المناخية، بالإضافة إلى إيمانهم بأهمية تفعيل قدرات وتأثير القيادات الدينية في مواجهة التحديات العالمية، وفي مقدمتها التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

وأعرب عن سعادته بمشاركة الوزارة في أنشطة وفعاليات جناح الأديان في COP28 بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين ورئاسة COP28، مشيرا إلى أن دعم جهود الحوار بين الأديان يأتي ضمن أولويات الوزارة الهادفة لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام والأخوة الإنسانية.

من جهة أخرى، وقع ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف، مع سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، مذكرةَ تفاهم مشتركة، بهدف تأسيس شراكة عمل وثيقة ومستمرة، لتنظيم أنشطة متنوعة تتعلق بتعزيز قضية الإيمان والاستدامة البيئية.

وتنص مذكرة التفاهم على تعاون الطرفين مع وزارة التسامح والتعايش وهيئة الأمم المتحدة للبيئة وعدد من الشركاء المعنيين حول العالم من أجل تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة المتعلقة بتعزيز دور رموز الأديان في مواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية ضمن فعاليات "الطريق إلى COP28" انطلاقا من الدور المهم الذي يمكن أن يقوم به قادة الأديان وزعمائها في مواجهة التَّحديات الإنسانيَّة المعاصرة.

الاكثر قراءة