أكدت وزارة الصحة الجزائرية، اتخاذ كافة الإجراءات العاجلة إثر ظهور حالات الخناق "الدفتيريا" في الجنوب، مشيرة إلى أن جميع المصابين تم التكفل بهم على أمثل وجه في الهياكل الصحية.
وأوضح بيان للوزارة اليوم الأربعاء، أنه تم إنشاء خلية أزمة لمتابعة الوضعية الوبائية وتعزيز المراقبة، كما أجريت تحقيقات حول الحالات.
وأكدت توفير جميع الوسائل من الأدوية، على رأسها المصل المضاد للدفتيريا واللقاحات وأدوات أخذ العينات وغيرها، لفرق العلاج أو التلقيح، فضلا عن القيام بحملات توعية وتلقيح واسعة تستهدف الأحياء الأكثر تضررا بالإضافة إلى تلقيح الأشخاص ذوي الصلة.
وكشفت الوزارة في السياق نفسه عن تسجيل 80 حالة، من بينها 16 حالة مؤكدة. وكانت أغلبية الحالات المسجلة لرعايا أجانب من دول مجاورة غير ملقحين، حيث يعيشون بضواحي مدينة تمنراست، فيما شملت حملة التلقيح أكثر من 10 آلاف شخص.
وطمأنت الوزارة بأن الوضع بات مستقراً في الوقت الحالي، حيث لم يتم تسجيل أي حالة منذ عدة أيام لكن اليقظة تبقى مطلوبة.
تجدر الإشارة إلى أن الدفتيريا مرض شديد العدوى، تسببه بكتيريا سامة خارجية، تنتشر بشكل أساسي عبر الاتصال المباشر أو من خلال الرذاذ التنفسي، فيما تتم الوقاية منه عن طريق التلقيح.