قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية اليونانية تاريخية ممتدة الجذور، فيوجد بين المصريين واليونانيين ذكريات وقصص مشتركة، متابعا: "إذا قمت بزيارة إلى اليونان وتجولت في شوارعها ستجد من يحكي لك قصه له أو لعائلته الذين زاروا مصر وعاشوا فيها شهور أو سنوات لكنهم بالتأكيد لم ينسوا هذه الذكريات".

وأضاف خبير العلاقات الدولية، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، أنه عندما جرى تأميم قناة السويس وحاولت دول العدوان الثلاثي أن تفسد هذه الخطوة التاريخية على مصر فسحبت الدول الأجنبية جميع مرشديها عدا اليونانيين الذين ظلوا يعملون جنبا إلى جنب بجوار المصريين.

وتابع: تحتفظ الجالية اليونانية بوضع قانوني خاص كما تحتفظ الجالية المصرية في اليونان بنفس الوضع وهذا يؤكد عمق العلاقة بين البلدين، وتعتبر اليونان من أكثر دول الاتحاد الأوروبي التي دعمت مصر بعد ثورة 30 يونيو، فكان صوت اليونان في الاتحاد الأوروبي هو الصوت المعبر عن المصريين.