الأربعاء 26 يونيو 2024

كولومبيا تتوصل إلى هدنة تبدأ الأحد مع آخر مجموعة متمردة في البلاد

1-10-2017 | 01:51

يستعد متمردو جيش التحرير الوطني الكولومبي للدخول في هدنة تاريخية قد تكون مؤقتة مع القوات الحكومية الكولومبية تبدأ الأحد، وذلك بعد نصف قرن من النزاع المسلح.


ويستمر وقف إطلاق النار المبدئي بين جيش التحرير الوطني والقوات الحكومية حتى 9 يناير، وهو يمثل الإنجاز الأكبر حتى الآن من محادثات السلام بين الجانبين التي بدأت في فبراير في كويتو في الإكوادور، وهدفت إلى إنهاء أطول نزاع مسلح في الأمريكيتين.


وأمر زعيم مقاتلي جيش التحرير نيكولاس رودريغيز مقاتليه "بوقف كل أنواع النشاطات العسكرية والالتزام التام بوقف إطلاق النار" الذي يبدأ الأحد بعد منتصف الليل.
 

في المقابل توقف القوات المسلحة الكولومبية كل عملياتها ضد المتمردين.
 

وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، إنه يأمل أن تكون الهدنة "خطوة أولى من أجل تحقيق السلام" مع المجموعة المسلحة.
 

وكانت الحكومة قد توصلت في وقت سابق إلى اتفاق نزع سلاح "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) إحدى أقدم وأقوى المجموعات المسلحة في القارة.
 

وكان مقاتلو جيش التحرير قد هاجموا في الآونة الأخيرة جنودا حكوميين إضافة إلى أنبوب نفط رئيسي، ما أدى إلى مقتل جندي وتسبّب بتسرب نفطي في أنهار قرب فنزويلا.
 

وقتل المتمردون أو جرحوا 47 فردا من القوات الحكومية منذ يناير، بحسب وزير الدفاع الكولومبي لويس كارلوس فيليغاس، وبموجب الهدنة، تعهدت الحكومة تحسين ظروف السجن ل 450 مقاتلا من جيش التحرير الوطني.
 

وسيراقب اتفاق وقف إطلاق النار ممثلون عن الأمم المتحدة والحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني والكنيسة الكاثوليكية، للتأكد من الالتزام ببنود الهدنة على الأرض وحل اي اشكال قد يطرأ.

    الاكثر قراءة