الأحد 2 يونيو 2024

(باقى كلام المصادر فى تحقيق بعد واقعة الشيخ يرجى اضافتهم على الموضوع واضافة اسم هشام الشريف)

1-10-2017 | 13:53

أما الموسيقار الكبير حلمي بكر، فيقول: ”إننا أعطينا ظهورنا لما يحدث بالبلد وأصبح كل من هب ودب يخرج علينا ويفعل مايحلو له، والقانون نائم“.

 

وأضاف : ”لايجوز لهذا الشيخ أن يقدم على فعلته تلك، لأن ما يميز رجل الدين الزي الأزهري، والعمامة، وهذه أساسيات لايمكن الخروج عن أدابها ومن يرتديها، وأحيانا يخرج علينا رجل أزهرى ويستغنى عن هذا الزي ويرتدي بدلة وكرافت وقميص عندما ينوي أن يتكلم في أمور بسيطة خارج الدين، وللأسف نحن تركنا كل شخص يفعل كل ما يريد”.

 

وتابع: ”لم ينتبه أحد لخروج المثليين علينا في هذا التوقيت وإقامة حفلهم في نفس الوقت الذي سافر خلاله رئيسنا إلى أمريكا.. يجب أن ننتبه لتلك المؤمرات التي تحاك من حولنا”.

 

وأشار “بكر “ إلى أن  أم كلثوم كانت لاتجيد قراءة القرأن الكريم ،ولاحتى الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب الذي كان يستضيف عمالقه دولة القرأن ويستحسن أصواتهم ،ولكن أجادوا الغناء ، متابعًا :”أتكلم بشكل علمي ،لأن قراءة القرأن لها رجاله وأدواته ،ولا مانع من قراءة بعض المطربين للقرأن الكريم بأصواتهم ولكن كمحترف قراءة للقرأن الكريم..لا قطعا،ويجب تلاوته عن علم والمحافظة على مخارج الألفاظ ، وللعلم من يتلون القرأن من المطربين تفيدهم في الغناء السليم وبخاصة بمخارج الألفاظ “.

 

 

أما القارئ اللواء طارق عبد الصمد، نجل قارئ القرآن الشهير، عبد الباسط عبد الصمد، فيقول: طرأت إلى مسامعي تلك الواقعة، لكني لم أستمع إليها، لكن احترام الزي الأزهري أمر حتمي، وتقديم الشيخ خلال استضافته بالحلقة لأغاني دينية لا مانع فيه.

وتابع: أطالب بوأد الفتنة في مهدها، حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه، وأفضل التجاوز في تلك القصة، والشيخ الذي فعل ذلك كان عليه أن يقدم أغاني دينية أو تواشيح دينية تتماشي مع مكانة الزي الإسلامي والوقار الذي يحمله؛ كونه تابعًا للأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف المصرية؛ لأن أهل القرآن لهم مكانتهم، ويجب على الإعلاميين عدم الخوض في الحديث عن هذه الواقعة أكثر من اللازم، الشيخ أخطأ واعتذر في الوقت نفسه، وقد يكون أراد أن يجرب نفسه أو صوته على الملأ، وفى الوقت نفسه العديد من المشايخ يتغنون بالإنشاد الديني والابتهالات ومدح الحبيب النبي عليه الصلاة والسلام، ولدينا عمالقة في هذا المجال، أمثال المشايخ طه الفشني ونصر الدين طوبار والنقشبندى ومحمد عمران.

أم كلثوم نفسها لها أغاني دينية، وهناك شعرة بين الاثنين في قصة الشيخ، من يريد أن يغني فليفعل ما يشاء بعيدًا عن الزي الإسلامي وقارئ القرآن الكريم والمشايخ، ولا أعرف إذا كان هو إمام أو قارئ، ولكن أستطيع أن أجزم بأن لكل مقام مقال، ولابد من التزام الآداب، وأنا ضد الهجوم العنيف الذي تعرض له، وقد يكون صوته جميل وأحب أن يجرب نفسه.

 

من جانبه أكد حسن سليمان رئيس إذاعة القرآن الكريم أن الشيخ إيهاب يونس الذي أوقفته وزارة الأوقاف عن العمل مؤخرًا، إلى حين انتهاء التحقيق معه بسبب غنائه لكوكب الشرق أم كلثوم في برنامج "ست الحسن "المذاع على قناة onTv ، ليس قارئًا ولا مبتهلا ولا متحدثًا، مؤكدًا أنه إذا كان الأمر يخص وزارة الأوقاف على اعتبار أنه أحد موظفي الوزارة في المساجد فهذا شأنهم.

وقال سليمان في تصريحات لـ"الهلال اليوم"، إنه لا يليق بهذا الشيخ أن يغني وهو يرتدي الزي الأزهري لأنه له وقاره، مشيرًا إلى أنه لا مانع لأي شيخ أن "يدندن بعض الأشياء الخاصة بقصائد تحمل في طياتها المعاني الطيبة مثل "ولد الهدي والكائنات ضياء"، أو قصيدة "إلى عرفات الله"، مثل هذه القصائد التي لا تثير الغرائز.

وأضاف: "ينبغي على الشيخ أن يحتفظ بوقاره إذا ما أراد أن يكون حاملا لرسالة الإسلام، وعلى هذا فعلى الشيوخ أن يكونوا رفيقي الصلة بكتاب الله وسنة رسولنا المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، وإذا ما كان صادق النية في هذا الشأن فسيثق تمام الثقة فإنه لا يجتمع في جوفه قرآن كريم وغناء من أي نوع "

 

من جانبه أكد حمدي الكنيسي نقيب الإعلامين، أن النقابة سترسل خلال أيام خطابا إلى قناة " onTv" للتحقيق مع كل فريق عمل برنامج "ست الحسن" والذي استضاف مؤخرا الشيخ إيهاب يونس الذي غنى لكوكب الشرق أم كلثوم وأوقفته وزارة الأوقاف عن العمل.

وأضاف الكنيسي،أن المذيع هو المسؤول الأول في حلقة البرنامج، لأنه ملك الاستديو وهذا ما فعلناه مع المذيع أحمد عبدون مقدم برنامج "عما يتساءلون" على قناة LTC أثناء التحقيق معه..