وكالات:
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن ثماني بلدان بينها الكويت والعراق حاولت التدخل بالوساطة بين طهران والرياض، في محاولة لوقف تدهور العلاقات بين البلدين، مضيفًا أن بلاده لا تخطط للتدخل في شؤون السعودية أو "إلغائها من المشهد السياسي وإنما تسعى لتسوية جذور القضية"، حسب قوله.
وأوضح روحاني، في تصريحات صحفية نشرتها وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية اليوم الثلاثاء، إن طهران ترغب في إقامة علاقات جيدة مع دول مجلس التعاون الخليجي، لكنه استطرد بالقول إن السعودية "هي من بدأ الأزمة" بالعمليات العسكرية في اليمن.
واعتبر روحاني أنه "ما من مشكلة في العلاقة الثنائية مع السعودية" غير أنه سارع إلى القول إن "المشاكل" تتعلق باليمن والبحرين وملفات أخرى في المنطقة، مضيفًا: "كان لنا في السابق مباحثات مع السعودية، أوقفها الحكم بإعدام المعارض الشيعي الشيخ باقر النمر، وحادث السفارة السعودية في طهران -التي تعرضت لهجوم من محتجين- وردت عليه السعودية بقطع العلاقات من جانبها". وأكد: "نحن لم نطالب بقطع العلاقات".
وتأتي تصريحات روحاني عقب أيام قليلة على مقابلة أجراها ممثل المرشد الإيراني في المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني، مع مجلة "دراسات السياسة الخارجية الإيرانية"، قال فيها إن طهران لا تريد إسقاط الحكم بالسعودية، بل "تدعم محاولات كبح تلك المخططات" على حد تعبيره.