أعربت الولايات المتحدة عن دعمها وتضامنها مع المجتمع الإيزيدي في الذكرى التاسعة للإبادة الجماعية اليزيدية التي ارتكبها إرهابيو داعش.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس أن داعش خطفت وقتلت الآلاف من الإيزيديين وأجبرت الأولاد على أن يصبحوا جنودًا أطفال وباعوا النساء والفتيات كعبيد ولا يزال عدد القتلى غير معروف واكتشافات المقابر الجماعية مستمرة.
وقال البيان إن آثار تلك التجربة يحملها الإيزيديون حول العالم حتى يومنا هذا.
وشددت الخارجية الأمريكية على أن دعمها للمجتمع الإيزيدي لا يتزعزع وأنها تواصل الضغط من أجل العدالة والمساءلة للضحايا والناجين واحترام حقوق الإنسان لجميع الأيزيديين بما في ذلك حرية الدين أو المعتقد.
وحثت الخارجية الأمريكية على التنفيذ الكامل لقانون الناجين الإيزيديين وكذلك اتفاقية سنجار 2020 بالتشاور مع المجتمعات التي تعتبر سنجار موطنا لهم.
أفادت الوزارة بأنه من خلال السعي لتحقيق العدالة والمساءلة ومعالجة دوافع العنف ومنع الإبادة الجماعية وغيرها من الفظائع في المستقبل، لدى العراق الفرصة للشروع في مسار جديد يؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار والازدهار لجميع مجتمعاته .. ومن خلال هذا النهج، يمكن للعراق أن يكون مثالاً للاحترام المتبادل والتعايش للمنطقة والعالم.