علقت الدكتورة منى حمدي، خبير العلاقات الأسرية واستشاري الصحة النفسية، على من يختار الكلية بعد الثانوية العامة الأسرة أم الطالب قائلة: إن الحل المثالي هو أن يكون هناك اتفاق وتفاهم وعلاقة ديمقراطية جيدة بين الوالدين وابنهما.
وأوضحت «حمدي»، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي محمد شردي، مقدم برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، أن غالبية الاضطرابات والأمراض النفسية والإدمان بجميع أنواعه سببها الضغط والتدخل الشديد من الأهل على أبنائهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة.
وأكدت أن الأسرة تغرس في الطفل طموحاتها وينشئ الطفل وهذه الطموحات بداخله ويشعر أنه مجبر على تحقيق الأحلام التي عجز والده أو والدته عن تحقيقها.
وأشارت إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن أحلام الوالدين غير المحققة هي عبء على الأبناء وعقوبة يدفعون ثمنها من عمرهم.
واستطردت أن الطفل منذ ولادته مبرمج على نظرية التعلق والذي من ضمنها الرغبة في الإرضاء.