حذر محمد بازوم رئيس النيجر المنتخب، من أن نجاح المحاولة الانقلابية للإطاحة به من السلطة ستكون لها عواقب وخيمة على بلاده وأفريقيا والعالم بأسره.
ودعا بازوم في أول بيان علني منذ أن أطاح به عسكريون في 26 يوليو الماضي، الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى مساعدة بلاده على استعادة النظام الدستوري.
وقال بازوم في البيان الذي نشرته نشرته صحيفة /واشنطن بوست/ اليوم : " إني أكتب هذا بصفتي رهينة"، مشددا على أن الانقلاب يجب أن يتوقف، ويتوجب على المجلس العسكري إطلاق سراح جميع من يحتجزونهم في شكل غير شرعي".
والرئيس محمد بازوم محتجز مع عائلته منذ يوم الانقلاب في مقر الإقامة الرئاسي في العاصمة نيامي.
وأثار تنصيب الجنرال عبدالرحمن تشياني نفسه حاكما للنيجر بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب بازوم، ردود فعل غربية وأممية وعربية منددة ورافضة لهذه الخطوة، وصلت إلى حد التلويح باستخدام القوة لاسيما من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
ورغم امتلاك النيجر ثاني أكبر احتياطي من معدن اليورانيوم في العالم، فضلا عن الالماس والذهب والفحم فإنها من الدول الفقيرة والحافلة بالانقلابات السياسية وذلك منذ استقلالها عام 1960.