عرضت القناة الأولى المصرية، تقريرا، عن أسرة مصرية تتكون من قبطان بحري يسمى علاء جمال وزوجته منى العوادلي، حولوا منزلهم إلى متحف خاص مليء بمجموعة من الأعمال الفنية القديمة والحديثة التي جمعوها خلال سفرهم حول العالم على مدار 37 عاما.
وأشار التقرير إلى أن بعض هذه القطع النادرة ورثوها من عائلاتهم الذين كان لديهم نفس الشغف بالتحف والقطع النادرة، لتصبح رحلتهم رحلة بحث عن المتعة والشغف أكثر من البحث عن الأعمال الفنية النادرة نفسها.
وأوضحت منى العوادلي، صاحبة المنزل، أنه وفقا لطبيعة عمل زوجها كقبطان بحري، اعتادوا على السفر إلى مناطق نائية ودول مختلفة حول العالم، فكانت وجهتهم الأساسية في أي بلد يقصدونها الأسواق التي تقوم ببيع التحف الفنية النادرة.
وتابعت: "لدينا تحف وقطع فنية من إفريقيا والشرق الأقصى وفرنسا ولدينا بعض القطع المصرية القديمة التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا الذين كان لديهم نفس الشغف والهواية، وبعد هذه السنوات الطويلة من البحث والاستكشاف استطعنا تحويل منزلنا إلى متحف فريد من نوعه".