في ثالث  حلقات الاستوديو التسابقية في برنامج "الفرصة مع لميس الحديدي على قناة "ON"، تنافست ثلاث شركات  تصب في صالح تقديم حلول لمشاكل واقعية قد تواجه المواطنين على رأسها "زيد" التي تساعد على توفير الية إدخار مناسبة للمواطنين توفر آلية استثمار حقيقية  تساعد المواطن على تحقيق العائد الافضل على مدخراته وصولاً لسن المعاش  الذي يستطيع فيما بعدها في توفير معاش  مناسب له، أما"بوصلة" فهي تكنولوجيا تقوم على تحليل الشخصيات من نبرة الصوت و"كلنيديو" وهي منصة للرعاية الصحية.

"تكنولوجيا بوصلة " هي تكنولوجيا تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمؤسسها المهندس أحمد الشرقاوي تعتمد على تحليل مكالمات  المتقدمين للشغل الوظائف عبر تحليل نبرات أصواتهم وتحليل السمات الشخصية لهم.

يقول مؤسس الشركة إن إستخدام هذه التقنية يساعد الشركات على تحليل  نبرات اصوات المتقدمين لشغل الوظائف وتحليل شخصياتهم وتجاوزت نسبة دقتها مابين   75-80% ويمكن إستخدامها  في إختيار موظفي الشركات أو " الكول سنتر" في كيفية التعامل مع العملاء.

كشف الشرقاوي أن شركته لديها قاعدة عملاء قليلة ثمانية  عملاء من الشركات ثلاث منهم عملاء دائمين والباقي يجدد التعاقد على فترات متقطعة لكنه برر تراجع عدد عملاؤه  بأن الثمانية المشتركين معه من  أصحاب الشركات الكبرى مثل سلاسل هايبر ماركت  وغيرهم  وأن هناك  ألية للحماية القانونية لسرية مكالمات العملاء.

 كانت "بوصلة" ضمن الشركات التي  صعدت في تصفيات الفرصة  في  جولة المحافظات وتحديداً في أولى حلقات التصفيات في  محافظة الاسكندرية.

في تجربة لتحليل الشخصية عبر نبرة الصوت أجرى مؤسس المشروع   عملية التحليل على صوت الاعلامية لميس الحديدي التي قالت مازحة :"أنا أهلاوية وبحب النادي الاهلي ومبسوطة أنه كسب بطولة إفريقيا وبشجع المنتخب وكنت أدبي   ومش بعرف أحسب اي حاجة".

في الجولة الأولى من التصويت وهي جولة عرض المؤسس للمشروع لفكرته في دقيقة واحدة فاجئ حسم التصويت بقاء كلاً من شركتي "بوصلة " التي تعتمد على تحليل الشخصية من نبرة الصوت وكلينيدو وهو تطبيق للرعاية الصحية لخوض الجولة الثانية في حلقة الاستوديو.

 وعرض الشرقاوي نتيجة تحليل  الصوت، قائلًا: "السيطرة  والتحكم بلغت نسبتها 67%  وتعني أنها لاتملي أوامر على الشخص الاخر" بلغت نسبة الحساسية 74% والتفاعل 55%". لترد الحديدي  قائلة : هل تتغير هذه النسب بتغير نبرة الصوت "ليرد الاخير قائلًا: "نعم تتغير بطريقة الالقاء".

وطالب وائل الفخراني عضو لجنة التحكيم  الاعلامية  لميس الحديدي بتجربة التحليل بنبرة أخرى لترد قائلة : " عندي مشاكل كثيرة في الازدحام وعدم إلتزام الناس بمواعيدها وعندي مشاكل في التراب وعدم إلتزام الضيوف بدقة المواعيد لتتغير النسب تغيرات طفيفة.

د. عمرو عوض الله مستثمر مصري أمريكي منح صوته في الجولتين  لتطبيق كلينيدو للرعاية الصحية  أما إبراهيم سرحان ... الرئيس التنفيذي لـ”مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية فقد حافظ على تصويته في الجولتين  لشركة " بوصلة " لايمانه بأهمية التكنولوجيا  في مجال " الكول سنتر" رغم  الحاجة الماسة للتطوير في طبيعة عمل التقنية نفسها.

من المفاجات التي واجهتها منصة "بوصلة " هي تغيير   جذري في تصويت وائل الفخراني عضو لجنة التحكيم الذي  وجه صوته في الجولة الثانية لتطبيق " كلينيدو "  للرعاية الصحية بعدما صوت في الاولى لصالح  بوصلة.

انطبق ذات الأمر على عمر الصاحي مدير عام أمازون مصر الذي غير تصويته في الجولة الثانية على غرار   وائل الفخراني وتبعتهما أمل عنان عنان شريك جلوبال 500 التي حسمت التصويت لصالح تطبيق الرعاية الصحية معتمدة في ذلك على أرقام الانجازات التي حققها كلاً من  الشركتين فتطبيق @بوصلة" لديه عدد معين مع العملاء وأرقام صغيرة محققة كإستثمار في مقابل  9 آلاف طبيب و300 ألف مريض مشترك في  منصة الرعاية الصحية.

برنامج "الفرصة" مع لميس الحديدي هو أكبر مسابقة تلفزيونية على الشاشات العربية للشركات الناشئة وقد تخرج منه منذ 2017 عدد من أبرز الشركات الناشئة المصرية والتي كان البرنامج نقطة تحول مهمة في مسيرتها، منها سويفل وهوايا ومزارع وثاندر وموني فيلوز وشفاء.

لجنة تحكيم هذا الموسم تتكون من د. عمرو عوض الله مستثمر مصري أمريكي من وادي السيليكون بكاليفورنيا والذي أسس شركة كلاوديرا وباعها بخمسة مليار دولار وعمر الصاحي مدير عام أمازون مصر ووائل فخراني مستثمر شغل مناصب عليا في جوجل وأمل عنان  شريك جلوبال 500 وكبيرة مسئولي استثمار وقف الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

"الفرصة" مع لميس الحديدي، أكبر مسابقة تليفزيونية للشركات الناشئة على الشاشات العربية ويذاع كل أربعاء في تمام التاسعة مساء على قناة "ON".