الأربعاء 15 مايو 2024

ذكري رحيل مارلين مونرو.. الحسناء التي ما زالت حديث العالم حتى بعد رحيلها

آنا دي أرماس و مارلين مونرو

فن4-8-2023 | 21:49

حسن أحمد

يحل اليوم الجمعة 4 أغسطس  الذكرى الـ61 على رحيل نجمة الإغراء مارلين مونرو، التى رحلت عن عالمنا فى مثل وهى لا تزال فى سن الـ36 من عمرها، وكانت وقتها فى أوج نجوميتها، وقد تسبب خبر رحيلها في صدمة كبيرة للجميع وقتها ممن لا يزالوا يبحثون عن أسرار وفاتها ما بين مؤكدين انتحارها وآخرين قالوا روايات حول مقتلها بواسطة حكايات عديدة لا تزال تتردد إلى الآن دون البت في حقيقتها.

وهو الأمر الذى دفع الكثيرون لتناول قصصها فى أعمال فنية تناولت سيرتها وأمور شائكة فى حياتها والتي تناول الكثيرين أعمال فنية عن حياتها كان منها:

الممثلة الكوبية آنا دي أرماس

آنا دى ارماس وفيلم  Blonde

البداية من أحدث عمل وهو Blonde الذى يتناول السيرة الذاتية لـ مارلين مونرو، من خلال زوايا جديدة يناقشها الفيلم للمرة الأولى خلال العمل التي تقوم ببطولته الممثلة الكوبية آنا دي أرماس، والتي أثارت صخباً كبيراً بهذا الفيلم.

من بداية الأفلام التى تناولت حياة مارلين مونرو، وهو من إخراج سيمون كورتيس، ومأخوذ عن الفيلم الوثائقى "الأمير وفتاة الاستعراض وأنا" للمؤلف البريطانى كولين كلارك، وبطولة ميشيل ويليامز، التى تم ترشيحها لنيل أوسكار أفضل ممثلة عن الفيلم، فيما قالت هى عن تجسيدها لشخصية النجمة الراحلة: "أعددت نفسى جيدا لتقديم هذه الشخصية الرائعة، حيث قمت بمشاهدة كل أفلامها ولقاءاتها التليفزيونية، كما قرأت عددا من الكتب التى تتحدث عنها، بهدف أن أكون قادرة على تقديم شخصيتها بتمكن".

واعتمد العمل على كواليس فيلم "الأمير وفتاة الإستعراض" الذى تم تصويره عام 1956، حيث يسرد بطريقة درامية تفاصيل أسبوع قضته مارلين، فى إنجلترا وتظهر نجمة هوليوود مرتبكة وخائفة وسط الاستوديوهات البريطانية، بينما يركز العمل على مارلين، الأنثى لا النجمة.

مارلين مونرو في بداية مشوارها الفني

" قل وداعا للرئيس" Say Goodbye to the President

ويعد من أهم الأفلام التي تتحدث عن مارلين مونرو، ومن أهم الأعمال التى تطرقت بعمق لواحدة من الأمور الشائكة فى حياة مارلين، وبالتحديد علاقتها بالرئيس الراحل جون كينيدى، وشقيقه إذ يتناول فى 70 دقيقة الأيام الأخيرة فى حياة مارلين مونرو، وعلاقتها بـ"جون" و"روبر"، وتم إنتاجه عام 1988.

حياة مارلين مونرو

اسمها الحقيقي نورما جين بيكر، وُلدت في الأول من يونيو 1926 في لوس أنجلوس وتوفيت بها في 5 أغسطس 1962، وهي ممثلة ومغنية أمريكية.

كانت ستتجه إلي عروض الأزياء إلى أن وجدها هاورد هيوز، وأقنعها بأن توقع عقدها الأول مع شركة أفلام فوكس للقرن العشرين في أغسطس 1946. واستطاعت في بداية الخمسينيات أن تصبح نجمة هوليوود الأولي ورمزًا جنسيًا.

روبرت كيندي، ماريلين مونرو، وجون فيتزغيرالد كيندي، في 1962

شملت نجاحاتها الكبرى أفلام «الرجال يفضلون الشقراوات، سنة الحكة السابعة، والبعض يفضلونها ساخنة» والذي رشحها لجائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثلة كوميدية في عام 1960م.

ورغم تلك الشهرة الكبيرة، فقد فشلت مونرو، في حياتها الشخصية ولم تحقق لها مهنتها الرضا النفسي و أثارت وفاتها العديد من الاحتمالات والظنون (انتحار، جرعة زائدة من المهدئات، أو اغتيال سياسي) ما ساهم في تقوية مركزها كرمز ثقافي.

زواج مارلين مونرو:

تزوجت مارلين 3 مرات على مدار حياتها كانت الزيجة الأولي من 18 يونيو 1942 حتى 13 سبتمبر 1946، مع جيمس دوجيرتي، وانفصلت عنه ثم تزوجت مرة أخرى من جو ديماجيو، من 14 يناير 1954 حتى 27 أكتوبر 1954، وكانت الزيجة الأخيرة من 29 يونيو 1956 حتى 24 يناير 1961 آرثر ميللر،

كانت الزيجة الأولي عندما بلغت من العمر 16 عامًا، وكان جيمس دوجيرتي، يُلقب حينها بـ«جيم المحظوظ» لتزوجه بها كانت تلقبه بـ«دادي» (Daddy) وكان يلقبها بـ«بيبي» (Baby).

في طفولتها افتقدت مارلين، كل من حولها وحين انضم جيمس للبحرية، انهارت وشعرت مرة أخرى بأنها هُجرت. قالت فيما بعد بأن ذلك الزواج لم يكن سعيدًا أو بائسًا. لذلك لم يكن انفصالها عنه إلا مجرد شكليات. أما جو ديماجيو، بطل البيسبول الأشهر في الخمسينيات، والمنحدر من أصول صقلية، فقد وقع في غرامها وطلق زوجته كي يتزوج مارلين، في عام 1954.

جو ديماجيو ومارلين مونرو بعد زواجهما

شغفت أمريكا كلها بقصة حبهما ولكن طغى حب مارلين، لعملها ولجمهورها على علاقتها الزوجية، مما أدى لدمارها بعد 9 أشهر. وحتى إن كانا مازالا يحبان بعضهما البعض، فقد حرمتهما المحكمة بالحكم على جو، بالاضطهاد النفسي.

زواجها من الكاتب آرثر ميللر

كانت مارلين، بحاجة لأن تعشق شخصًا أخر تلك هي حالة الكاتب آرثر ميللر، الذي كان مولعًا بها بعد زواجهما في 1956، غير ميللر، رأيه فيها ولم يتردد في حكي أسوأ الفظائع عنها فقد وصفها بأنها «وحش نرجسي وشرير قد أخذ طاقتي وسلبني من موهبتي» اعتبرت مارلين، أنها وجدت السعادة والاستقرار بقربه، ولكن رغم جهودها (من ضمنها اعتناقها لليهودية)، انفصل الزوجان في 1961.

قصتها مع كلارك جيبل

في تصوير فيلم الملياردير، وقعت مارلين، في حب شريكها إيف مونتاند، أعلنت زوجته سيمون سينوري أنه: «إذا كانت مارلين، تحب زوجي، فهذا دليل على حسن ذوقها». انتهى الأمر بمونتاند، بسأمه من مشاعر مارلين، الصادقة تجاهه وعودته لسينيوري، أما كلارك جيبل، فقد كان يُعد الرجل المثالي لـ مارلين، حيث أحبت أن تتخيل أنه كان مثل أبيها. وفي أثناء تصوير «غير الأسوياء»، تجاهل جيبل، بكياسة حقيقة إعجاب مارلين، به.

علاقتها بآل كينيدي

في 19 مايو 1962، ظهرت مارلين، علنًا للمرة الأخيرة في مناسبة هامة، وقد كانت شبه مخمورة أثناء غنائها بمناسبة عيد ميلاد الرئيس جون فيتزجارد كينيدي، في حديقة ماديسون سكوير. (وقد تم بيع فستانها الذي حضرت به تلك الحفل مقابل 1.3 مليون دولار في المزاد العلني عام 1999.) وقد كان فستان ضيق من الحرير الوردي المرقط بـ 2500 كريستالة، وأصبح الفستان الأغلى في العالم، ومنذ الستينيات كانت علاقات النجمة مع جون كينيدي وأخيه روبرت، هدفًا للكثير من الإشاعات. ولم تُؤكد تلك العلاقات إلا في 1970، بعد نشر فرانك كابل، لكتاب «موت مارلين مونرو الغريب» (The Strange Death of Marilyn Monroe) كما تبين أنه كان لـ جون كينيدي، عشيقة أخرى وهي جوديث كامبل، والتي ذكرت ذلك في مذكراتها الخاصة المنشورة في عام 1977.

ما قبل الوفاة

في نهاية يوليو، أُصيبت مونرو، بالاكتئاب وأسرّت إلى مصففة شعرها بأنها ستقوم بعملية إجهاض. وفي آخر أسبوع من حياتها حدد لها طبيبان عدة وصفات بحبوب منومة في يوم الجمعة، 3 أغسطس، قامت مارلين، بعمل العديد من المكالمات الهاتفية المهنية والخاصة، وقابلت محللها النفسي وصديقتها بات نيوكومب، وكان يوم السبت مماثلًا للجمعة.. مكالمات هاتفية وعمل في الحديقة وتنزهت على الشاطئ مع الممثل بيتر لوفورد، شقيق كينيدي، وصفتها بعض الشهادات بأنها كانت تحت تأثير المهدئات.

في الساعة 7:45 مساءً، تواصلت هاتفيًا مع لوفورد، حيث كانت مكتئبة ومضطربة، اتصلت به مرة أخرى فيما بعد ولكن الخط كان مشوشًا وأجرت بعدها العديد من المكالمات للمقربين منها كي يأتوا إليها. في النهاية، أتت إليها يونيس موراي، مديرة المنزل والتي بلغت د. جرينسون، بناءً على طلبه بأن كل شيء يسير على ما يرام، كانت الساعة 8:30 مساءً. اعتبر دولاند سبوتو، مؤلف سيرة مارلين، الذاتية، أن مارلين، وقعت ضحية خطأ طبي، ففي تلك اللحظة، كانت إما ماتت أو في الطريق لأن تموت بجرعة مفرطة من المهدئات.

ماتت مارلين، في ليلة 4 أو 5 أغسطس وقد مرت قرابة الخمس ساعات بين الوقت المقدر لوفاتها واتصال آل جرينسون، الهاتفي، وأيضًا السيدة موراي ود. إنجلبرج، بالشرطة بعد البحث والتحري، كتب الطبيب الشرعي بلوس أنجيليس، على ملفها: «انتحار محتمل». لم يتبين أبدًا السبب الحقيقي وراء وفاتها، ومنذ 1962، كان احتمال مقتلها مثارًا، وكان يُتهم بذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية.