كشف نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، كواليس أحداث الزاوية الحمراء الطائفية.
وقال “نعيم” خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية "إكسترا نيوز": “بداية أحداث الزاوية الحمراء كانت مع تأجير أرض يملكها مُسلم لشخص مسيحي يدعى كامل النوال، إلا أن الأخير رفض تسليم الأرض للمسلم، فذهب لمسجد القائد في المطرية، وهناك بدأ المتطرفون ومنهم رفاعي سرور في تحريض المسلمين علي الأحداث، لبناء جامع علي أرض المسلم، فتحرك كل المصليين للزاوية الحمراء”.
وأكمل:"قام المسيحي كامل النوال بإطلاق النيران تجاه من حاولوا هدم البناء المقام علي الأرض، ومن بين الضحايا كانت سيدة تحمل طفل صغير".
وتابع: “تمكن المسلمون من كسر الباب إلا أن المسيحي كان قد هرب، وسرعان ما تصاعدت الأحداث”