يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان خليل مرسي، الذي رحل عن عالمنا 5 أغسطس عام 2014، عن عمر يناهز 68 عاما، عقب تعرضه لأزمة صحية حادة في القلب والمخ، داخل مستشفى السلام الدولي على اثرها.

وقدم أكثر من 250 عمل فني من سينما وتليفزيون و مسرح، وأبرز أعماله لعبة الست، حكايات من التراث، الغولة، دستور يا أسيادنا.

وانحصر خليل مرسي في دور الرئاسة والجدية الشديدة مثل ضابط، وكيل نيابة، قاضي وغيرها، وذلك بسبب ملامحه الشامخة وصوته الرخيم وأدائه التمثيلي الرائع والمحترف.

تحدث الفنان الراحل في إحدى لقاءاته عن بكاءه في أسعد لحظات حياته وهي رؤية الحرمين، وأضاف: "لم تواجهني أي صعوبات لا في العمرة ولا في الحج، لأن الله ييسر كل شيء وأعانني كثيرًا، فهو مشوار مبارك وكله خير".

وتابع خليل مرسي  خلال لقاءه في برنامج "خيمة رمضانية"، أنه اعتاد دخول المسجد الحرام وعليه أن يحني رأسه للأسفل، وعندما يشعر أنه أمام الكعبة يرفع رأسه ويبدأ بالدعاء، وفي ذات المرات لم يستطع رؤية الكعبة، لوجود سور خشبي يحيط بالكعبة، فشعر بالحزن الشديد وبكى، مضيفًا: "وقتها كنت مع الفنان أحمد بدير وقابلنا شخصًا يدعى أحمد شيبة وهو من قبيلة بني شيبة، الذين يحملون مفاتيح الكعبة، وسمح لنا بالدخول، ومررنا من الباب الخشبي ووجدنا أنفسنا أمام الحجر الأسعد وتسلمناه وقبّلناه ثم صعدنا إلى الغرفة، وكانت دموعنا تسيل بغزارة".