تساءلت إحدى الفتيات عن حكم الشرع في علاقة عاطفية بدأت بوعد بالزواج وانتهت بفراق مؤلم، بعد حدوث تجاوزات بينهما، ومن جهته، أجاب الداعية "مصطفى حسني"، أن الله سيعوضها بمن يستحقها، ويكرمها ويُستجاب لدُعائها، ويتقبل توبتها، كما أن مثل تلك العلاقات لا يمكن أن تنتهي ب"البلوك" وانما يجب إنهائها بشيء من الاحترام للكرامة والمشاعر ورضا الله.

وعن حقوق تلك الفتيات، أضاف "حسني" أن إذا كانت تلك العلاقات في إطار شرعي أو خارجه يحق لهن اعتذار باحترام، خاصة إذا كانت علاقات محرمة على الطرفين إنهائها باحترام وبشكل يرضي الله ويحترم العشرة والكرامة.

كما أشار "حسني" إلى أنه للأسف الشديد إذا كانت العلاقة غير شرعية فهي بالتأكيد خالية من المسؤولية والعاطفة، وعلى قدر الإمكان نحاول غلق الموضوع باحترام شديد للكرامة والمشاعر.