قال الباحث السياسي السوداني مجدي عبدالعزيز، إن اجتماع الآلية الوزارية اليوم في تشاد يأتي كاستحقاق لقرارات قمة دول جوار السودان التي جرى انعقادها الشهر الماضي في القاهرة، لافتًا إلى وجود فرص كبيرة تلوحُ أمام هذه الآلية لوضعِ خطةٍ واضحةٍ لرؤساء الدول، وذلك، من أجل إزالة آثار الأزمة السودانية.
وأضافَ عبد العزيز، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليومَ الأحد، أن قمةَ دول جوار السودان انطلقتْ من أسسٍ واقعية ومنطقية بعدَ أن قامت بتحديد محدداتٍ واضحةً جدًا للنظرِ في الأزمة السودانية.
وتابع، أن هذه المحددات جاءت مخالفة لتشكيل ما أريد له توصيفًا خاطئًا لا يؤدي إلى تحقيق الاستقرارَ أو يعيد السودان إلى وضعه الآمن، لافتًا إلى أن هذه المحددات تحافظ على سيادة السودان، وعلى المؤسسات الصلبة وتمنع التدخل غير الحميد.
ولفت، إلى وجود تطورات كبيرة في المشهد السوداني على الأصعدة العسكرية والإنسانية والصعيد الدولية، بالإضافة إلى المبادرات السابقة، مشيرًا إلى أنه يمكن للآلية الوزارية أن تستفيد من كل هذه التطورات حتى من مخرجات المبادرات السابقة تحديدًا، وبخاصة مبادرة دول جوار السودان التي قالت إنها لا تريد الانفراد بالملف السوداني، ولكن، تبحث عن التكامل مع كل من يحاول أن يسعى لإعادة الاستقرار للسودان.