تشهد حالة الطقس في مصر اليوم الإثنين بداية انخفاض طفيف وتدريجي في درجات الحرارة على كافة الأنحاء، بعد أن تأثرت البلاد بارتفاع مؤقت في درجات الحرارة خلال الـ48 ساعة الماضية.

 

حالة الطقس في مصر

وأوضحت الأرصاد الجوية أن البلاد شهدت أمس أجواء شديدة الحرارة نتيجة تأثر الجمهورية برياح غربية إلى جنوبية غربية، عملت علي رفع درجات الحرارة لتكون درجة الحرارة المحسوسة اليوم علي القاهرة الكبرى 44 درجة مئوية.

وأوضحت أن اليوم يحدث انخفاضا طفيفا وتدريجيا في درجات الحرارة علي شمال البلاد حتي القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، فيما تظل الأجواء شديدة الحرارة لكنها تكون أقل في حدتها من أمس مع ارتفاع نسب الرطوبة علي أغلب الأنحاء.

وأشارت إلى أنه من المتوقع مزيد من التحسن في الأجواء خلال الأيام القادمة.

 

درجات الحرارة الثلاثة أيام المقبلة

وكشفت هيئة الأرصاد الجوية تفاصيل درجات الحرارة المتوقعة خلال الأيام المقبلة، وهي كالآتي:

 

حالة الطقس اليوم

وعن حالة الطقس اليوم، يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يسود البلاد طقس شديد الحرارة رطب نهارا على القاهرة الكبرى والوجـه البحري وجنوب سيناء وجنوب البلاد، حار رطب على السواحل الشمالية مائل للحرارة رطب ليلا على كافة الأنحاء.

وتتكون الشبورة المائية صباحا على بعض الطرق المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء، وتنشط الرياح على مناطق من القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية وجنوب سيناء تكون مثيرة للرمال والأتربة على أقصى جنوب البلاد على فترات متقطعة.

كما تستمر فرص سقوط أمطار خفيفة قد تكون رعدية أحيانا على مناطق من أقصى جنوب البلاد على فترات متقطعة.

وبالنسبة لحالة البحر المتوسط فتكون خفيفة إلى معتدلة وارتفاع الموج فيه من متر إلى 1.75 متر والرياح السطحية شمالية غربية.. أما بالنسبة لحالة البحر الأحمر فتكون خفيفة إلى معتدلة وارتفاع الموج فيه من متر إلى 1.75 متر والرياح السطحية شمالية غربية.

 

سقوط الأمطار

وأوضحت الأرصاد أنه منذ أيام شهدت مناطق متفرقة من جنوب البلاد أمطار خفيفة ورعدية أحيانآ، موضحة أن حدوث هذه الأمطار الصيفية أمر طبيعي وربما يحدث عاما بعد عام، ويرجع ذلك إلى الحزام المداري.

وأوضحت أن الحزام المداري هو خط وهمي يفصل بين الكتل الهوائية الشمالية الجافة والكتل الجنوبية الرطبة، وهو عند خط الاستواء ويتذبذب شمالا وجنوبا مع الحركة الظاهرية للشمس باختلاف الفصول.

وأكدت أنه يؤدي تلاقي هذه الكتل إلى تكاثر السحب الرعدية والتي تؤدي إلى سقوط الأمطار الغزيرة والسيول عند السودان وإثيوبيا (منابع النيل) وخلال هذا التوقيت من العام  يتذبذب الفاصل المداري ويتقدم شمالا ليصل إلى جنوب مصر، حيث تكون عرضة بشكل أكبر لسقوط الأمطار.

وأضافت أن الأمطار تكون متفاوتة الشدة وأقل في حدتها من التي تحدث عند دول منابع النيل خلال هذه الفترة، ولكن لا تتأثر باقي مناطق الجمهورية بهذه الأمطار.