أثارت شركة بورشه الألمانية للسيارات الرياضية جدلًا كبيرًا في البرتغال، اضطرها لتقديم اعتذار رسمي لأهل الدولة، والذين شعروا بالغضب بسبب فيديو دعائي حديث نشرته الشركة لأحدث سيارة في أسطولها الـ 911 S/T.
وفي الفيديو ظهرت معالم لشبونة، عاصمة البرتغال، ومنها جسر 25 أبريل المعلق، وكذلك كنيسة المسيح الملك في الخلف، ولكن من دون تمثال المسيح الشهير فوق الكنيسة، في تصرف أثارت غضباً عارماً بين السكان المحليين.
وبعد نشر الفيديو، نلقت شركة بورشه عدداً هائلاً من الانتقادات من أهالي البرتغال، الذين أعربوا عن استيائهم واستنكارهم للتجاوز الذي حدث في الفيديو الدعائي.
واعتبر البعض أن هذا التصرف يُظهر عدم احترام الشركة لقيم وثقافة البلد، الذي يُعتبر من أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم.
في أعقاب هذه الانتقادات، أصدرت شركة بورشه بياناً صحفياً أكدت فيه أن إزالة هذا المعلم "تم عن طريق الخطأ، ونحن نعتذر من أي إساءة وقعت"، وأكدت الشركة أنها سحبت الفيديو من حسابها.
وفي مسعى لتصحيح الأمر واستعادة رضا المجتمع البرتغالي، أعلنت شركة بورشه عن رفع فيديو دعائي جديد لسيارة 911 S/T، ولكن من دون إجراء أي تعديل مثل ما حصل في الفيديو السابق.